هجمات «داعش» و«النصرة»

- من اللافت للمراقبين التزامن بين هجمات واسعة تشنها «جبهة النصرة» و«تنظيم داعش» على إيقاع الحرب التي تشنها السعودية على اليمن، وكأن جبهة واحدة تتحرك من غرفة عمليات واحدة، تحمل جدول أهداف موحد، يرتبط بحصول السعودية على ما تحركت في حربها لنيله. وعندما يتوقف السعوديون يبدو أن جبهات القتال في سورية والعراق تعيش حال البرود، إما لأن التوقف السعودي هو جس نبض للمدى الذي أنتجته جولة حرب وفرص الحصول على أثمان تفاوضية، فتصدر الأوامر لـ«داعش» و«النصرة» بأقنية معقدة تنطلق من محمد بن نايف إلى شيوخ مكة وعبرهم للدعاة المنتشرين بين تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» أو عبر عادل الجبير فواشنطن فأنقرة حيث غرف عمليات مشتركة تجمع الأتراك مع كل من «داعش» و«النصرة»........تتمة

2015-05-21 | عدد القراءات 2389