جيش تركي سعودي – كتب ناصر قنديل

  •  لا تتحمل السعودية وتركيا تبعات خوض  حرب برية  عسكرية نظامية علنية ضد  سورية أو ضد اليمن أو في العراق  لأن هذا يعني إعلان حرب  ويتحمل تداعيات حرب يترتب  عليها تعرض العواصم والمنشآت الإستراتيجية لقصف الصواريخ التي تمتلكها قوى وشعوب  وجيوش  هذه البلدان
  • الكثافة النارية ونوعية الأسلحة التي  تظهرها هجمات داعش والنصرة تؤكد إستحالة أن يكون ما لديها موجودا لدى غير جيش  محترف وراءه دولة مقتدرة ومال وفير
  • أعداد المقاتلين المتدفقين على سوريا تقول أن الأمر أكبر من تنظيم القاعدة
  • لماذا كانت النصرة وداعش  تهزمان قبل سنة ومن أين جاء هذا المدد
  • حرب سوريا هي أم الحروب وبها يتعلق  مستقبل الحكم في السعودية وتركيا فوضعت الحكومتان ثقلهما لعدم خسارة هذه الحرب
  • الجيش التركي والجيش السعودي فتحا باب التطوع للقتال في سوريا لمن يرغب ببدلات مغرية وإجازات رسمية فتجمع الآلاف وزودوا بأحسن العتاد والسلاح وجرى ضمهم للنصرة وداعش
  • لا يواجه هذا التحول بأقل من تهديد حلف المقاومة وليس سوريا وحدها بإشعال  حرب إقليمية  ما لم يقف هذا التدخل 

2015-05-21 | عدد القراءات 5497