السؤال الذي حملته نجاحات تنظيم «داعش» في الرمادي وتدمر، بعد احتكار واشنطن لقرار وقيادة الحرب على التنظيم وإمارته خلال عشرة شهور، هو هل يجب الأخذ بتبريرات الرئيس الأميركي باراك أوباما وتفهّمها، بقوله إنّ الخسارة تكتيكية، وإنّ وراءها أسباباً موضعية تتصل بطبيعة القوى التي كانت تتولى القتال هناك وموقف السكان ومشاعرهم تجاه الحكومة، ودعوته لمعالجة هذه الأسباب لاسترداد زمام المبادرة؟
كلام أوباما يحق للرئيس السوري بشار الأسد أن يقوله عن جسر الشغور وتدمر، ومواقع تقع في أيدي جبهة «النصرة» وتنظيم «داعش» في ظلّ حرب سنوات أربع تخوضها ضدّ سورية جبهة عالمية تضمّ تحالفاً عابراً للعالم، يضمّ الصهيونية العالمية والوهابية العالمية والدولة العابرة للقارات التي تحكم العالم........تتمة
2015-05-22 | عدد القراءات 2386