- في ظلّ ما تشهده سورية من تصاعد في الحرب والتطورات الدرامية التي ترافقها على جبهات القتال، مما يريد له حلفاء واشنطن أن يظهر كأوراق اعتماد لهم لإقناع البيت الأبيض بالعودة إلى خطط التدخل لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وعدم الاكتفاء بإرضائهم بالحديث عن اللاشرعية واللامستقبل في الحلّ السياسي، كان يتقدّم من بين هؤلاء الحلفاء كلّ من السعودية وتركيا خصوصاً، لتقول عبر إعلامها إنّ ما يجري يعني قرب ساعة سقوط سورية، وكان واضحاً أنّ ما بعد السقوط لا يعني السعوديين والأتراك، بقدر ما يعنيهم التخلص من الأسد.......تتمة
2015-05-22 | عدد القراءات 2217