تطورات كثيرة جرت خلال الاسبوع الماضي وكانت تراكما لما جرى قبلاً وتزايدت بالرغم من كل وهج انتصارات القلمون ومن كل المكان التي احتلتها في المعادلة الإستراتيجية ،إلا أن التطورات التي جرت على المستوى العسكري في سورية تركت الكثير من حالة الإحباط والحالة من الهبوط المعنويات ،والكثير من الأسئلة الكبرى والبعض يقول لماذا تسقط تدمر بهذه الطريقة وكيف يمكن أن ننظر الى تكرار التجربة ، بعد جسر الشغور وإدلب وبعد معسكر القرميد ومعسكر المسطومة والأن تدمر،وأن الوضع يتدهور هذا هو الإنطباع العام معه يبدأ "محللوو" الترف اللذين يتقنون الجلوس في المقاهي والتنظير من وراء النظارات ، لكنهم غير مستعدين بأن يحملوا بندقية أو يكونون خدماً في نهضة القوة ،وفي مؤازرة الجيش ودعم القوات المسلحة يتقذلكون عن بعد ويتحدثون إيران باعتنا أخذت النووي وذهبت ، وان دماء السوريين تصنع دماء ايران ، وإيران تصنع لمكانتها دولة عظمى ولاتسأل عنا ، والسعودية والأتراك والأمريكيون ماذا يفعلون مع المجموعات المسلحة ، وهذا ضروري للنقاش بمعزل عن اللذين يروجون له ،ولايسألون عن هوية وطن هم فقط للتفكك وليس للتفكر لأن المعادلة الأخلاقية الأدبية عندما تتعرض الأوطان للخطر ، أن الأكثر مشروعية في ممارسة النقد هم الأكثر قدرة واستعداد وجدية لتقديم المساهمة ، والسؤال لهم ما هي مساهمتهم وقتها يعطيك الحق بالتصويت وفي النقد ...
رئيس شبكة توب نيوز ورئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية متحدثاً أهل الشهداء والجرحى والمعوقون الجنود اللذين يتحملون أهلهم وأسرهم ،هؤلاء لهم الحق المشروع في أن يقولوا مايريدون أما سواهم اللذين يجلسون لساعات طويلة خلف شاشات الأنترنت يصفقون ،حتى إذا وقع الإنتصار أن لادور ولاجميلاً لإحداً من حلفاء سورية لو كانوا يعلمون لو أن هذا النصر هو شراكة ، وإذا وقعت أية خسارة يقولون ان الخسارة سببها حلفاء سورية ، وإذا وقعت خسارة أخرى يبدأون بالتنظير فيصبحون خبراء عسكريين ويتحدثون عن أخطاء قيادة الجيش وأن الضباط لايعرفون وضع الخطط ، مشيراً قنديل بأنه لايوجد في التاريخ صراع على طريقة الجادة لاتوجد حرب على طريقة خطين متقابلين وخندقين يقفان أحدهما بوجه الأخر ، مؤكداً أننا في حياتنا كل يوم تمر علينا مجموعة من الأنتكاسات والوقفات والنجاحات ونتابع دورة الحياة ونكر أين نقطة الضعف ونتلافاها ، متابعا ما يقوم به الجيش من اربع سنوات وهو يقاتل بشتى أنواع البشر ومئة مليار دولار تكلفة الحرب على سورية و مئة جهاز مخابرات مرصود لتحقيق كسر إرادة سورية والسورين ، موضحا بأن التاريخ كُتب مع سقوط جسر الشغور ومع سقوط تدمر ، وبدأ معه زمن الإنتصارات وشعب سورية وثبات سورية وحربنا بدأت من سنة 2000 وخسرنا العراق بالتشارك السعودي الإسرائيلي وبأن روسيا كانت مكسورة ومهزومة وعاجزة عن ممارسة أية موقف ، وبقيت سنة حتى أخذت قرار الفيتو من أجل سورية ، متابعا بأن روسيا عندما انعقد مؤتمر الثمانية الكبار وكانت بضيافة روسيا وعندما خرج البيان كان بتأييد إسرائيل بالدفاع المشروع عن النفس وحرب تموز كانت بمباركة روسية ، وأن روسيا استنهضتها الحرب في سورية واقتنعت روسيا بأن إذا سقطت سورية سقط كل معسكر دول الأستقلال وتيقنت بأن سورية تصمد إلى الدرجة التي تسمح للذين يريدون الدفاع عن إستقلال دولهم ، ويريدون الدفاع في مشروع الهيمنة الأمريكية ، وانتزاع كرامتهم بالقوة ، ويشبكون مع هذا الصمود السوري والصمود الإيراني ، فيكون مثلث روسي سوري أيراني ، كل يصمد لحساباته وليس من أجل أحد ، قنديل موضحا بأن روسيا خانت وقصرت ، هناك السلاح وقدرة الجيش الأستراتيجية والموقف الدولي المتوازن المحبوك من الذهاب إلى الحروب الكبرى الذي وقف ذلك هي روسيا ، مستذكرا بأن روسيا عندما وصلت الأساطيل إلى البحر أعلن بوتين الأستنفار وأعلن على الهواء ربط هذه الغرفة بالدفاعات السورية لتتلقى لحظة بلحظة المعلومات والتفاصيل حركة الأساطيل الأمريكية والصواريخ العابرة ، وأن أول من أعلن روسيا عن الصاروخين ونحن نعلم أن من أسقطها كانت روسيا ، مشيراً بأن الذي يجمع بين سورية وإيران هو سقوط علم اسرائيل وعلم فلسطين يرتفع، وأن ما يُرى من إيران عمق استراتيجي لمن يريد أن يحارب إسرائيل ، وأن خيارات سورية مطروحة للنقاش ،والذي يكون مع امريكا هو الذليل مثل السيسي ، لأن الخيار المتاح لهذا الرجل المتغطرس فلا مكان له ، مؤكداً أن الإرادة الحرة في سورية هي التي ذهبت بنا لتكون حليفة لروسيا ، لأن البلدين يلتقيان على فكرة الدولة المستقلة ، وهي الإرادة الحرة التي جمعت سوريا بإيران ، والإرادة الحرة التي جمعت سورية بالمقاومة ، مشيراَ بأن مبدء التشكيل التحالفات ليس مبني كرامة لأحد ، بل أن سورية من ذاتها ولذاتها وبذاتها أختارت أن تكون في هذا الموقع ، وبحثت عن نقاط التقاطع فكاونوا الحلفاء ، مؤكدا بأن إرادة الدولة المستقلة المواجهة لمشروع الهيمنة الأمريكية شرطان ينطبقان على روسيا وسورية وعلى إيران وهو أساس الحلف ، متابعا بأن إيران التي عُرض عليها تفاهم نووي فقط التخلي عن سورية ، مؤكداُ قبل كل ذلك إن أمتلكت إيران سلاح نووي على نمط باكستان ، فمن نختار سوا روسيا بكل تأكيد ، وكما قال نتنياهو إذا قبلت إيران بالأعتراف بأن لأسرائيل الحق بالوجود ، لافتا بلقاء ولايتي مع الرئيس الأسد وما قاله أن يقف مستشار القائد الأول علي أكبر ولايتي هو أحد أركان النظام وهو الذي يمثل الناطق الحقيفي في الشأن الخارجي بلسان القائد الخامنئي ، ويقول لقد كان "الأسد رئيساً لسورية وسيبقى " ، وسنبقى معه بقوة ، وهذا موقف مبدأي لكن لايتبدل مهما كانت نتائج المفاوضات على ملفنا النووي ، مشيرا قنديل بأنها رسالة لأمريكا ، وكان يقيني بأننا سننتصر ، مستذكرا عن ماجرى بسورية في عام 1979 إلى عام /1986/ بقيت الحرب 7 سنوات ولم ننكسر ولم ننهزم ولم تنهار معنوياتنا ، ورأى قنديل ماتناولته الصحف ...عم يجري في تدمر الكل يتحدث عن سقوط تدمر وتُعتبر صفعة لإوباما ، وأحد الصحف فقط ذكرت سورية بأن الرئيس بشار نصب كمين لأوباما انسحب من تدمر من اجل اذلاله وليريه أن حربه فاشلة ولن أخوض حربك بالوكالة ولن أدمر تدمر والآثار فيها فأين طيران التحالف ، هذا ماذكر بالصحيفة ، ..
رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية متابعا بأن بعض من الناس ثابتون بقراراتهم ، وأن الحرب خلصت منذ سنتين كنتيجة مؤكداً ماقاله عن المئة يوم والعد التنازلي كان بقرار أمريكا بأن تدخل الحرب مباشرة على سورية أم لا ، والمتوقع هو الأحتلال وأقول وقتها لو كانت النتيجة ان امريكا حسمت المئة يوم ، بخيار الدخول الحرب مباشر فلنقاوم لمرحلة طويلة المدى ، متابعا بأن مع نهاية المئة يوم العد التنازلي وقتها قال قنديل بأنه سقط اختيار امريكا وأن أمريكا لن تتدخل ، وقتها أعتبرت أنتهت الحرب ولم أقصد أن يتوقف إطلاق النار وان بتوقف تجمع المسلحين والارهابين بكل انحاء الدنيا ، وأنه مايمكن ان يحدث تغيرا جوهرياً بوجه نتائج الحرب هو واحد هو إتخاذ أمريكا قرار الدخول المباشر وتقول غزو سورية ، هي المئة يوم التي ذكرها قنديل بأنها الفاصلة في تقرير مستقبل الحرب على سورية ، وحسمت بالنهاية بأنها ستنتهي بعدم التورط الأمريكي ، مؤكداً بحديثه ومثبتاً ما يدور بان المعركة الحقيقية سيغير وجه المنطقة هي التي تجري في القلمون وأن كل الذي نراه هو حجز أسهم في شركة القلمون وأن "داعش" تدخل تدمر حتى تصبح متصلة بالقلمون حتى يقول بأن النصرة ليست الجهة الصالحة وأن "النصرة "تقاتل بكل طاقتها في شمال سورية وجنوبها ، وتحاول الانسحاب كحل لها في القلمون لتقاتل في مكان آخر ، وهناك موازين قوى في سورية من خلال معرفتنا في الحروب ، لافتا بان بنية الجيش العقائدية الأخلاقية الوطنية القتالية ، وثُبت أن سورية عصبية عن الفتنة الطائفية ، واصفا ومؤكدا بأن سورية معجزة بعد كل الذي يحصل لها وتستحق بأن يفخروا كل أبنائها بها ويكتبوا كل صباح ويقولوا "بأني فخور أنني سوري وأنا فخور بأن رئيسي "بشار الأسد " وفخور بان هذا جيشي وفخور بأن المفاومة حليفي وشريكي وإيران وروسيا حليفان " وأن في الحرب سجال نربح او نخسر لكننا منتصرون ، والعدو يعلم ذلك وأن يضع خريطة القتال هو ان لاتكون القلمون الأولوية المهم ان لاتبقى القلمون لأنها مقتلهم لأنها هي جغرافيا الحرب في سورية متمنيا ومترجيا عليكم ألا تعطوا آذانكم لكلام الأحباط وأننا سنرى كل نقطة ضعف وسنحزن عليها لكن معادلتنا نربح نخسر لكننا منتصرون ....
القسم السوري عسكريا وماهي المتغيرات التي حدث ؟؟
رئيس شبكة توب نيوز الإخبارية مؤكدا قبل سنتين كان الطريق إلى حلب مسكرة والطريق إلى اللاذقية وطرطوس مغلقة وكانت حمص بيد المسلحين وحماه كانت ريفها بيد المسلحين وكانت المعارك بفلب دمشق بلا خرائط هذا ماكان وضع سوري قبل سنتين ، متابعا ومتسائلا لماذا حدثت حرب القصير أليس من القناعة واليقين بأنها حرباً دولية مع سورية معبرها اللبناني ، هنا دخل حزب الله حرب القصيربالقناعة بالجيش السوري ، متابعا ماذكرته الصحف بأن القصير هي نصف الحرب على سورية ، اذا النصف الثاني هي حرب القلمون ، لافتا قنديل بالنسبة لتركيا وسيخرج بيان بأن الحرب الذي يقودها على سورية وأن الصواريخ ستنزل على معسكراتهم ومقرراتهم ووحداتهم ومطاراتهم ، وهم يعرفون سقفها وحدودها ، مؤكدا بأن الرئيس الأسد لن يسلم سورية بهذه البساطة ومعادلاته ستدمر مئة عاصفة قبل أن تدمر دمشق وسيسقط عشرين حاكم قبل أن يسقط الإرادة السورية في قيادتها،
يتحدث قنديل بأنه لاأحد يستطيع تغير الجغرافية الكبيرة في سورية بل الحضور في معادلات التفاوض ، لافتا قنديل ما قاله مارتن إيندك بأن الرئيس الأسد ربح الحرب على الغرب كله لأنه أستطاع أن يضع المعادلة الجيش السوري أو "داعش والنصرة" ، ومن يستطيع قتال داعش هو النصرة ولذلك ستتحدث عن بدء التمهيد بالاعتراف بالنصرة أو لعد معاملتها كنتظيم ارهابي او فتح تقييم النصرة ، مشيراً ما قاله وليد جنبلاط هي نقطة تلاقى عليها 3 "جيفري فيلتمان والإسرائيلي والسعودي "وقتها يخرج وليد جنبلاط ليقول النصرة هي الشعب السوري وليست ارهابية وعلى الدولة اللبنانية تنفتح على جبهة النصرة ، متسائلا لماذا سورية وحربها من مئة دولة واربع سنين ومئة فتوى وممنوع أن تقول خسارة تكتيكي كما قالها أوباما في الرمادي رغم انه معه مئة دولة للتحالف ،مشيراً بأن المعادلة كما قال أوباما إما يسقط التحالف الكاذب المنافق في الحرب على الأرهاب وإما فشرطه أن تكون سورية في قلبه ، التحالف لدى الدولة السورية ليست في قلبه لن يربح المعركة على "داعش" ، وماقاله اوباما في الرمادي بأنه لن يقصف الرمادي لينتصر الحشد الشعبي ، وماقاله في لقاء له بأننا نحن الأمريكيون لا مصلحة لنا أن ينتصر "داعش" ونحن الأمريكيون نعرف أنه إذا أنتصر "داعش "ستسقط السعودية وليس بغداد ودمشق ونعلم ان الطريق الأيسر الآن لمنع "داعش" من الأنتصار هو أن تنتصر إيران وحلفاءها وهذا مالانريده ، ولكن ليس لدينا قوة ثالثة بين المتقاتلين ، اما اللذين يملكون قدرة القتال في الساحة هم "داعش" وحلفاء إيران ، مؤكدا في ادلب وجسر الشغور بأنستخرجون منها قبل 30 حزيران ولن تقتربوا من حلب، وحمص وحماه محصنة ومحمية، مستذكرا بما قاله الرئيس الأسد عند استقباله علي أكير ولايتي عندما قال ولايتي بأن الرئيس الأسد كان رئيساً لسورية وسيبقى وسنبقى معه بقوة هذا موقف مبدأي لاعلاقة له بمستقبل المفاوضات على ملفنا النووي فشلت أم نجحت ، وقتها كان الرد من الرئيس الأسد إن حلف المقاومة وحلف المقاومة قد أصبح جهة عاليمية لايمكن تجاهلها ، ...
متابعاً قنديل عن الملف السوري الإيراني الروسي بأن مسؤول سوري كبير كان في روسيا خلال الاسبوع الماضي وكانت هناك نتائج ستظهر نتائجها في ميداان المعارك ، وإيران وضعت 5 مليارات لإعاش الاقتصاد السوري والليرة السورية نقطة على السطر وحزب الله قرر أن يستكمل حرب القلمون بصفتها حرب تحرير للبنان وسورية من الإرهاب يداً بيد مع الجيش السوري حتى الرقة ، ليس هذا الكلام استنتاج بل تأكيدا ، مؤكداً ماقاله بوغدانوف بأن أمريكا اقتنعوا بأن لابديل عن الرئيس الأسد في سورية وإلا فأن سورية ستصبح صومال اخر ، ونبقى تحت شعار نريد رئيساً أخر هو قبول ضمني بإنهاء سورية ، لافتاً قنديل كل هذه الصدمات التي تلقتها سورية لاتغير في المعادلة الكبيرة ولا في جغرافية الحرب هي خسائر نحزن عليها ، مشيراً بأن الثقة في جيشنا هي المطلوب الأن وثقوا ايضا برئيسكم وبالنصر الأتي وبالحلفاء ، لافتاً قنديل بأن النصر هو نصر مشترك وإيران تضحياتها لاتقل عن تضحيات سورية ..
القسم الأخير اليمن ومؤتمر جنيف
متحدثاً منذ بداية الأحداث في اليمن وإعلان الحرب السعودية وأن السعودية تقاتل لتنجز وتضرب التيار الحوثي وتهدد الإيراني استطراداً في تحالف ودعم غربي ، مضى شهر على الحرب وصدر مجلس الأمن عقوبات ولم يعطي السعودية شرعية إدارة وضع اليمن ، والأمريكي ضاق ذرعا من الفشل السعودي وبالمجازر التي ارتكبها ومدد له 4 ايام من اجل الهدنة ووقف اطلاق النار ، وإعلان الهدنة بالتزامن مع التحضير للحوار ، وهو بجنيف برعاية أممية ، متابعا قنديل عن المساعدات الإيرلنية وتقدم السفينة إلى جيبوتي والتهديد بعدم المساس بها ، وأن الأمم المتحدة علمت بأن إيران سوف تتحدى وسفينتها محمية لتدخل إلى اليمن ، الأمم المتحدة تعرف اذا حدثت المواجهة ستنهار السعودية لذلك وضعوا غرفة اسموها غرفة العمليات خاصة باليمن وأن المراقبون في جيبوتي هي حمولات انسانية لتدخل إلى المياه اليمنية دون إعتراض مع السفن الحربية ، مختتما بالذي يجري في اليمن يجري حقيقة بالنصر ويؤكد أن إيران لاتتخلى عن حلفائها والذي يجري في اليمن يؤكد بان الهيستيريا السعودية ليست شجاعة .
تحرير : فاديا مطر
2015-05-23 | عدد القراءات 7604