الحدث هو خطاب "سماحة السيد نصر الله " سيد المقاومة في عيد المقاومة في 25 أيار هو مناسبة استثنائية ،خصصها سماحة السيد للتوقف أمام نوع من كشف ما أنجزه المقاومة ، خطاب يفصل بين مرحلتين ويضع النقاط على الحروف ، ويضع حرب اليوم هو تحدي الأمس او حرب التحرير التي توجت في عام /2000/ وحرب التي توجت عام /2006/ هذه حرب التحرر، وهي حروب ثلاثة مرتبطة ..

رئيس شبكة توب نيوز الإخبارية ورئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية ناصر قنديل أشار في حديثه عن ماهية خطاب سماحة السيد ، وعن استكشاف كيف يعمل الإرهاب والاسرائيلي معاً ، موضحاً بأن خطاب السيد ما كنا يكرر مراراً من أن الحرب على الأرهاب ليست مجرد حرب وجودية فُرضت عليه ، وأنها ليست حرب على مجموعة ضالة وليست مع مجموعة مشعوذة ، ولا مع أناس أجتهدوا  فأخطأوا وانحرفوا فحملوا السلاح وصاروا مجموعة من القتلة ، هي حرب كما أكد قنديل مع اسرائيل ليست بالنوايا  ولا بالنتائج بل بالقرار والخطة ، وكيف يتكامل الإسرائيلي وتنظيم القاعدة هذا هو الموضوع ، وكيف  تكون الحرب مع تنظيم القاعدة بتشكيلاته المختلفة هي التتويج التي لابد منه مع اسرائيل ، وليست المسألة هو الحق المشروع في الدفاع عن النفس ، مضيفا بأنها ليست هي المسألة بل هي الحرب على الأرهاب هي النتيجة والثمرة  للنصر على  اسرائيل ، وهو الاحتياط الاستراتيجي التي تعتمد عليه اسرائيل منذ ولادته ليكون هو القوة الضاربة لأستكمال الاهداف

عندما تصل أسرائيل إلى الطريق المسدود وقتها يخرج حلفائها النائمون هؤلاء هم اسسو اصلاً وسلحوا ً اصلاً من اجل ألا تسقط أسرائيل ،

وماهو دور أل سعود والقاعدة واخوان المسلمون هذا الثلاثي غير المقدس الذي دخل على خط الاشتباك  منذ انتصار تموز دخل في مرحلة جديدة وكيف يدير الأمريكي هذه المرحلة وماهي حساباته ، متابعاً قنديل بأن ال سعود والقاعدة لديهم مشروع خاص وعندما يتاح له أن يؤذي أخيه لن يتردد ، المهم أن تكون الساحة تحت إدارتهم ، لافتا بأننا يجب أن نكون منطقيًن مع أنفسنا وهل يمكن أن نقول ان داعش وال سعود في خندق واحد وان امريكا ثمة خوفا من امتداد "داعش " ، وأن السعودية وتركيا وقطر لاتخشى النصرة وتخشى "داعش" ، كيف تؤمن وتضع جهدها من أجل  أن تتسلم النصرة بدلاً من "داعش" ، ..

القسم الأول: سيكون عن تفاصيل الذي يحدث في سورية وماهي الصفقات التي جرب وراء الكواليس والتي بنية علها مثل هذه النتائج وهذه الحسابات ، وفي هذا القسم سيقدم قنديل تعقيدات مشهد التحالف بين أطراف حلف أمريكا واسرائيل الذي يضم السعودية وقطر وتركيا وحلف اسرائيل الذي يضم القاعدة بجناحيها وماهي هذه اللعبة الخفية والمعقدة المتشابكة وكيف يكون النصرة هنا وتكون داعش هناك وكيف تكون النصرة هنا وهناك وداعش هنا ، سيفسر لنا الذي جرى في الرمادي وربما تفسر الذي حصل في تدمر، و تعقيدات مشهد حلف القاعدة مع تركيا قطر والسعودية وفرنسا واسرائيل واستطراداً أمريكا

القسم الثالث: ماذا تعني وحدة الجبهات وكيف نفسرها مع معادلة الشعب والجيش والمقاومة وماهو أبعد مما قاله السيد بعد وضع الخطوط العريضة ..

القسم الثالث :عنوانه جيش للمقاومة العربية من مليون مقاتل

القسم الرابع كيف يتم القتال مع القاعدة هو تتمة مع القتال مع اسرائيل وماهي أوجه الربط وماهي الأبعاد الحسية الملموسة وليست فقط الموضوعية ،

رئيس شبكة توب نيوز الأخبارية يتحدث عن المقاومة بأنها أخذت عن مهمتها وانها مرصودة لقتال أسرائيل ، وهذا الاستنزاف الذي يقاومه وحلفائها في مواجهة اسرائيل هو ابتعاد عن المهمة الرئيسية لقتال اسرائيل ، بالتالي اشار قنديل ان الابتعاد ضروري وواجب لاخيار امام المقاومة سوى القتال ، ينتظر الاسرائيلي اللحظة لينقض على المقاومة ، هذا فهم ليس له صلة بالواقع وان اسرائيل لم تعد قادرة على الحرب واستنفزت قدرتها على الصمود ، عندما قامت اسرائيل بالغارة على القنيطرة عندها  ردت المقاومة في مزارع شبعا ، خرجت اسرائيل حينها وقالت سوف تمتص الصدمة ولأنها لاتريد التصعيد عندها قال أوباما بأنها ضربة موجعة لكنها لاتستحق حرباً ، موضحاً قنديل بالمعنى الأستراتيجي قد اصبحت دولة كسيحة خارج اطار الحروب ، وان اسرائيل أرادت أن تستعمل الحرب النفسية ، وانها تبدي استعدادها للذهاب للحرب أملاً بأن تنتج رفعاً صوتياً ، هو الحساب الاسرائيلي ، عندها خرجت المقاومة وقالت نحن جاهزون للقتال هنا انكفأت اسرائيل ، وأن الحرب الفعلية على المقاومة هي حرب القاعدة ، وجاؤو إلى سورية تحت عنوان الأسلام ، هذا مشروع تحدثوا عنه مراراً بأننا سوف نبني لكم من المسلمين ومن الأسلام  ما يحمي مصالحنا ، حتى لو بقيت الحروب مئات السنوات ، بالتالي هذا هو الجيش الأحتياطي مؤكداً بأن القاعدة تهدد الأنظمة وانها لن توفر السعودية  ، لأن القاعدة اذا توجهت إلى خط القتال لن توفر احدا ، مشيرا اذا دخلت القاعدة إلى لبنان فلن توفراحد ولايستطيع احد أن يقول لاتقترب من الحريري ،  لأن سعد الحريري هو امداد للسعودية ، وامريكا تستطيع أن تطلب من سعد الحريري تقديم الدعم للنصرة ولكنها لاتستطيع طلب من القاعدة  أن توفر احد ، مضيفاً قنديل هناك ثلاث اشياء كيف تسير الحركة المالية للقاعدة ، أي كيف يتحرك هذا التنظيم بمليارات الدولارات كيف يحرك شبكته المالية ، مؤكداً بأن مال القاعدة مكشوف أمام الأمريكي والاسرائيلي ، وأن مال القاعدة يسير مقابل تنفيذ مهام خاصة ، متابعا بأن الامر الثاني هو التيار وطني العنصري الأبيض أي الأمريكي ضد اللاتينيين ضد الطلياني لكنه ضد اليهود هذا امريكي ، وهناك الامريكي الاسرائيلي وان مصلحة امريكا هي مصلحة لاسرائيل ، مشيرا أن اسرائيل هي وراء تأسيس القاعدة ، متحدثا قنديل عن ان القاعدة تقاتل سورية والعراق وتعتبر إيران العدو ، وأن أول من يطلقوا عليه النار هو "حسن نصر الله" والثاني هو الرئيس بشار الاسد والثالث هو سيد الخامنئي والرابع هو القيادات العراقية والخامس هو سيد الحوثي والقيادات اليمنية ، بالتالي القاعدة هذه هي مهمتها وهو مايجعلنا أن نكون رفقاً لهذه الثلاثية "ثلاثية المنشأ " وأن الأعداء هم أنفسهم وأن الحرب على اسرائيل انتهت ، لأن اسرائيل وصلت إلى الهاوية ، وكانت القاعدة هي اخر احتمالاتهم بالتالي قنديل مفسراً عن ماقاله سماحة السيد نقطة مركزية وان الحرب على القاعدة هي قمة الحرب على أسرائيل ذروتها وأنه الحرب الفعلية على أسرائيل ، عندما تنتصر المقاومة على القاعدة سيكون ما يتبقى من الحرب على أسرائيل هي  شيء بسيط..

القسم الثاني رئيس تحرير صحيفة البناء اللبناية لافتا بأنه عندما أسست "داعش" بدأ ينمو وأن بنية التنظيم هو نفس المنهجية ، والاختلاف بينهم عندما تحدث البغدادي وانه يقيم هو دولة خلافة وهو نفس الاتجاه فأين الاختلاف ، وأن النصرة هي تجمع للقاعدة باسم جديد وعاطفي أي النصرة التي تعني النخوة والشهامة او يدل على النصر والقاعدة هي اسم لتنظيم جامد ، وأن اسم النصرة لجسم حنين ، مضيفا بأنكم ايها السورين يجب عليكم أن تختاروا بين النصرة وداعش ، داعش هي المتوحش ويجب الخلاص منه لانه نموذج للشر ، متابعا بأن ماحدث في القطيف ممكن أن يحدث في مكة والرياض والانتحارين مجهزين ومكن تحويلهم الى أماكن أخرى ،وقتها منحت هدايا الرمادي وتدمر ومعها السلاح والأموال ، بالمقابل امريكا تخشى دخولهم الى السعودية، بالتالي في سلاح نوعي تم وضعه في الجيش العراقي وفي عملية نوعية في سورية أعلن مقتل أبو سياف ومسؤول في داعش ، وبأن بعد الحقول الغاز والفوسفات الى حقل الشاعر ويمكن بيع ماتردون بيعه ، وأنه بعد فترة سيغيرون اسم النصرة إلى "جيش الفتح" ويصبح قيادة الفتح تفتح حوار مع الأئتلاف وهيئة الاركان الموحدة بين جيش الحر وجيش الفتح ، هذا تبيض النصرة في السياسة وداعش عسكرياً ، وعندها يقولون ليست المعادلة بين داعش النصرة من جهة والجيش السوري من جهة أخرى ، المعادلة هي بين "داعش" التي تتمدد وتتقدم بتمويل من امريكا وحلفاءها والنصرة يمكن وحدها أن تمنع داعش من التقدم ، مشيرا بأنهم هم من يقوم بتشغيل الاثنين بالقتال بين بعضهم في القلمون ، وأن ماقاله وليد جنبلاط بأن نصنف داعش بالارهاب واما النصرة ستصبح الخلاص والجهة البديلة ، وتسمى النصرة بعنوان جديد ، او جيش الفتح الجديد وهو متواجد في القلمون ،متابعا قنديل بأن من أن تكسر النصرة في القلمون ذهب مشروعهم ، وأن الأهم هو ان داعش والنصرة لعبة ثنائية ملعوبة على مستوى استخباراتي ، تصويت النصرة يستدعي القول ان داعش هي الخطر ، بالتالي إدراك معاني ليجعلنا قادرين ان نعرف الى أين يذهب المشهد ، لافتا بأن علم الجيش السوري موجود والمثاومة موجودة طالما هما معاً فنحن بألف خير ، وأن المعركة الحقيقية مرتبطة بالقلمون ونهايتها لم يبقى شيء ، موجها بكلامه بأن لاتخافوا ولاتقلقوا وأن الذي يجري في القلمون سيغير وجه المنطقة كلها ...

القسم الثالث أكد رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية  ناصر قنديل ان القاعدة هو الجيش الأصلي من أجل حماية اسرائيل ، والتعثيدات بين الاطراف ومكوناته وكيف تتم الصفقة واين المخاوف والثنائية التي تلعب بمشاعرها ، وعملية التبيض

هذه التركيبة ونحن ندري بالذي حصل بالرمادي وتدمر هي لعبة امريكية اعطيت ل "داعش " لمنع التقدم في السعودية ، هو كله موقعه حرب القلمون ، ويصبح النصر على الارهاب هو النصر على "داعش" ، ويحفظ الجسم الحقيقي للقاعدة باسم داعش ، هذه الحقيقة تخفف من تداعيات الحرب النفسية ، لاقتا ان الحرب النفسية هي ان تهزم في الداخل ، مؤكداً على كلام سماحة السيد عندما قال "أن المقاومة أقسم بالله العظيم أن المقاومة اليوم بسلاحها وعتادها بحماسة شبابها بتماسكها العسكري بقدرتها القتالية أعطى مهمة كانت في يوم من الأيام من حياتها " فلا تخافوا  وأن وراكم قوة ربع مليون وأن جيش عماد مغنية لم يستهلك منه 10 % ، أنهم قوات النخبة التي يتحدثون عنها لم تكترث بعد بالمعركة ، وأن نخبة النخبة ربحوا بها ، وانا واثق وبيقينية لأقول في أب العام الماضي وماقبل الماضي أن الأمريكين لن يأتوا للحرب وأن هذه الأساطيل ستعود وأنا أقول أن النصر قريب أقرب مما تتوقعون امامنا شهر وعلينا الثبات ، والثقة بالنصر وهذه المقاومة ستنتصر ، مضيفا بأن ميشيل سليمان ونجيب ميقاتي هم معادلة ، وان ماتحقق من هذه المعادلة الشعب والجيش والمقاومة تحققت أمرين وان المقاومة عندما تفقد دعم الشعب  مهما كانت جبارة فهي تتحول إلى قوة فاشلة عمياء ، عنمدا تدخل الى بيوت الناس ولاتستقبل على أكف من الرياحين ، بالتالي الناس هم آذانها ومثالها ، مؤكداً بأن قوة المقاومة بشعبها والجيش لأن المقاومة قرأت تجارب غيرها ،

وحدة الجبهات هي من سمحت بإدارة سيمفونية تصعيد وتكامل بين الجبهات هو شرط من شروط تحقيق النصر ، هي معادلة استراتيجية أخرى ، وأن مهمة الدفاع الوطني في سورية ليست فقط للدفاع عن سورية ضد الارهاب هي مقاومة سورية ، والعراق وجود الحشد الشعبي ليس هو مجرد التعبئة الشعبية ضد داعش هو المقاومة العراقية ، واللجان الثورية في اليمن هي مقاومة اليمن ، والقوة الاساسية في سورية هو حزب البعث ، ولبنان القوة الاساسية هو السوريون القوميون الاجتماعيون ،واليمن هم انصار الله

اذا توحدت هذه المقاومات بجيشاً موحد منظم بغرفة عمليات واحدة ، مشيراً قنديل بأن يجب أن تبلغ قوات الدفاع الوطني في سورية والحشد الشعبي في العراق واللجان الشعبية في اليمن والاحزاب المقاتلة في لبنان شجاعة وجرأة مطالبة سماحة السيد بأن يقبل ويرتضي أن يكون القائد الأعلى لجيش المقاومة العربية الذي يضم كل هذه الحشود، لافتا بأنه عندما ينال هذا الجيش الأعلى هكذا قائد معنويات الجيوش والمقاتلين ترتفع ثقة الناس بهم وأبناء الطوائف وتعددها بأنها بحكم الأمين ، متابعا بان الحشد الشعبي والدفاع الوطني ..الخ والاهم ماذا يحل بعدونا خصوصا بعد توحيد مقاومتنا لقدراتها العالية وهيكلته كمقاومة ، مهمتها هي القضاء حيث الارهاب موجود ، يعني للسعودية وامريكا وتركيا هو الردع الشعبي ، وأن عندما تنتهي هذه المعركة لن نعود إلى بيوتنا هو الدواء ليجعلنا الأقرب لفلسطين ، هي حرب على الارهاب هو النصر العظيم ، مختتما حديثه بندائي لكل الشباب لكل الناس اليوم لامكان لتحالفهم من ليس في ساحة القتال ليس له حق القول ، ثانيا من أجل لأن يكون في ساحات القتال من اللجان الثورية والحشد الشعبي والدفاع الوطني أ ناشدوا سماحة السيد أن يرتضي في ان يكونوا في جيش واحداً وتدريبات مشتركة وقوات النخبة فيها يشرف عليها سماحة السيد حسن نصر الله .

تحرير: فاديا مطر

2015-05-26 | عدد القراءات 4396