قال الصباح:
المخاض صعب و الام و دموع لكنه بشارة خير وولادة جديدة ولا يختصر المشهد بما يراد لنا أن نراه كما عتمة ما قبل الفجر وبزوغ شعاع الضوء الأول ...ا
لفلاسفة هم الذين يضيؤون من زيت قلوبهم شموعا فيتمكنوا من رؤية المعتم في الصورة وهو الأجمل الآتي بينما يسخر منهم الآخرون ...
يا شعب سوريا وسبابها وصباياها ...
يا رجالها ونساؤها وشيوخها وأطفالها و يا شعب المقاومة وشبابها أنتم في معادلة الإختيار بين مصاعب كالتي تواجهون لكن مع قادة من عيار الأسد ونصرالله و الختام نصر أكيد أو سأستبدل لكم متاعبكم شرط إبدالكم قادة مكانهم مثل سلمان ووهادي منصور ..
وخسران وخذلان في الختام ...فماذا تختارون...قال الصباح ...كالخيار بللأم بين ولادة سهلة لكن الطفل معاق وعذاب مخاص وطفل ينبض جمالا وإشراقا و ذكاء ..وتبسم الصباح على شتلة ياسمين دمشقي وإتكئ على ليمونة الدار بإنتظار كأس ليموناضة
2015-05-26 | عدد القراءات 2400