واشنطن مرتبكة أمام خسران حلفائها المؤكد في مرحلة ما بعد توقيع التفاهم النووي مع إيران، الذي تجمع الأوساط المعنية الأميركية على أنه واقع لا محالة، طالما أنّ عدم التوقيع في نهاية حزيران يعني أنّ إيران ستعود إلى التخصيب المرتفع، بالتالي امتلاك ما يكفي من الوقود النووي لتصنيع أول قنبلة خلال شهر، وطالما أنّ الحرب في المقابل تعني تشريع امتلاك القنبلة، ولا تملك واشنطن أن تفعل شيئاً لحلفائها بعد أن شاركتهم كلّ حروب ومحاولات إضعاف حلف المقاومة، وحاولت بكلّ الطرق الضغط على إيران لربط التفاهم النووي بتفاهمات سياسية إقليمية تحقق جوائز ترضية لحلفائها، «الإسرائيليين» والسعوديين والأتراك، لكن من دون نتيجة........تتمة
2015-05-27 | عدد القراءات 2135