- منذ دخول تنظيم «داعش» إلى الرمادي وتدمر والنقاش يدور حول تفسير ما جرى في السياسة بعيداً عن النظريات التي أطلقها الرئيس الأميركي باراك أوباما، أو التفسيرات التي أضافها وزير دفاعه آشتون كاتر. فلو قبلنا النظريات المتداولة في التفسيرات الأميركية عن ضعف عزيمة الجيش العراقي، وقبلنا الكلام عن تعب الجيش السوري، وقبلنا الكلام الأميركي السابق عن تعهّد الرئيس الأميركي بقيادة تحالف دولي عربي للحرب على «داعش»، لا مكان فيه للدولة السورية ولا يحتاج تنسيقاً معها، ولا مع الدولة الإيرانية، ولا يرغب في رؤية الحشد الشعبي في ساحات الحرب في العراق، وتحديد حليفه البديل للدولة السورية هو ما أسماه مع حلفائه بـ»المعارضة السورية المعتدلة» التي يلتقيها أركان دولته منذ شهور........تتمة
2015-05-27 | عدد القراءات 2275