- لا يحتاج المراقب لأحوال المنطقة خلال سنوات عشر مضت إلى الكثير من التدقيق كي يلاحظ، أنه لا يكاد يوثق ويدوّن وقائع انحلال جيش دولة من دولها حتى تبدأ الهجمات تستهدف جيشاً آخر. وعلى مدى هذه السنوات مع بدء انهيار وانحلال الجيش العراقي على يد الحاكم الأميركي بول بريمر، حتى كان الجيش اللبناني والجيش السوري يصبحان هدفاً معلناً للاستهداف والتفكيك، انطلاقاً من القرار 1559. وما كتب الأميركيون علناً يفسّرون السيناريو المقرّر لتنفيذه، بوضع الجيش السوري أمام مهانة الانسحاب وعناد البقاء، فتتكاثر عليه الهجمات المبرمجة بِاسم الغضب الشعبي والشعارات التي تتخذ السيادة والاستقلال عنواناً، حتى يخرج مثخن الجراح مكسور الهيبة، وتكون بداية الانحلال والتشظي لجيش يحيا على المهابة وتحقيق النصر........تتمة
2015-05-28 | عدد القراءات 2298