أردوغان والأكراد والحرب – كتب ناصر قنديل

-        أردوغان هو أول مسؤول تركي يدخل التفاوض السياسي مع الأكراد لضمان حل سلمي للنزاع

-        الوقائع والنتائج تقول أن أردوغان لم يكن يجيد  إلا المراوغة وكسب الوقت وأنه يحمل رؤيا عنصرية للأكراد وموقعهم في تركيا

-        حاول أردوغان التصرف بدهاء كداعم لحقوق الأكراد في العراق وسوريا لكن عندما  كانت تصل الأمور إلى لحظة الحسم كان يتكشف موقفه العنصري بصدد حقوق الأكراد في تركيا

-        كان أهم بنود الإتفاقات التي  حاول مدير مخابرات أردوغان فيدان هاكان صياغتها مع حزب العمال الكرستاني هو الحق بتشكيل حزب سياسي مستقل يشارك في الإنتخابات

-        جاء الأكراد  يختبرون الصدقية بتشكيل حزبهم "ديمقراطية الشعوب" فبدأت حملة شعواء ضده من أردوغان وفيدان

-        يكمل الأكراد طريقهم الواثق نحو خوض الإنتخابات ويستعدون لأحد خيارين كما يقول رئيس حزبهم دمرتاش إما دخول البرلمان التركي أو تأسيس برلمان كردي

-        يتوقف مصير أردوغان على فوز الأكراد بتجاوز عتبة البرلمان وفي هذه الحالة سينالون ستين مقعدا تكفي لهزيمة مشروع تعديل الدستور لتنصيب السلطان العثماني

-        قد يلجأ أردوغان للعنف الهيستيري فتكون شرارة حرب

2015-05-30 | عدد القراءات 4510