- عندما كانت الحرب على سورية حرباً عالمية لكن بأدوات سورية كانت سورية وحدها على رغم صعوبة المهمة قادرة على تحمّل أعبائها، وصمدت طوال سنتين أمام سيناريوات إدارة الحشود والحملات الإعلامية والحرب النفسية، والفتاوى والأعمال المخابراتية. وعندما سقطت مهمة كوفي أنان لإسقاط سورية وجيء بالأخضر الإبراهيمي لإدارة حرب تنظيم «القاعدة» بصفة وسيط أممي، وظيفته مواصلة الحرب النفسية ومقايضة القيادة السورية سلامتها بتنحّيها لوقف الحرب التي تشنّها «القاعدة»، بقيت الدولة السورية قادرة وتحمّلت النزف ووحشية المعارك، وتمكّنت من تسجيل معجزة صمود، وبدأت بكتابة أسطورة نصرها وهجومها المعاكس........تتمة
2015-06-04 | عدد القراءات 2346