يتساءل كثير من ذوي النوايا السيئة عن سبب قيام حزب الله بتضيق الخناق على مسلحي جبهة النصرة في جرود عرسال وهو يعلم أن جزءا كبيرا منهم سيحاصر داخل بلدة عرسال
يعتبر هؤلاء أن على حزب الله إنتظار تفاهم على شكل الحل في عرسال قبل حملة الجرود وإلا فهو يضع قنبلة موقوتة بوجه الجيش ومناطق البقاع
المطالبة بالتريث منذ أشهر لها وظيفة واحدة هي منح النصرة فرصة ترتيب أوضاعها والإنتقال للهجوم بتوقيتها
وجود النصرة في عرسال مسؤولية الدولة بالتأكيد وخصوصا المتعاطفين معها مثل وزير العدل الذي يجب أن يصعد إلى عرسال ويتلو عليها شروط الإستسلام إذا رغبت بتفادي المعركة
الطريق من عرسال إلى البحر والجو في بيروت سالكة عندما يقرر جماعة النصرة المغادرة فتحملهم شاحنات الجيش اللبناني ويضمن لهم وزير العدل تسليمهم أسلحتهم على متن السفينة التي تحملهم إلى تركيا
حزب الله لن يلتفت إلى الخلف وسيواصل التقدم وعندما ينجز على الحكومة أن تجتمع وتقرر ماذا عساها تفعل لآلاف المسلحين في عرسال