- بعد سنتين سيحتفل العرب و«الإسرائيليون» بمرور نصف قرن على هزيمة العام 1967، وخلال هذه الحقبة الممتدّة على تغيّر عهود حاكمة وتطورات عاصفة على مستوى المنطقة برمّتها، وعلى الضفتين «الإسرائيلية» والعربية، وما هو أبعد منهما، بدا أنّ هذا الحدث لم يكن مجرّد حرب انتهت بمنتصر ومهزوم، بل سياق وإطار لانتظام موازين قوى تحفظ الاستقرار في الشرق الأوسط لعقود وعقود، فما جرى منذ ذلك التاريخ يؤكد أنّ كلّ التطورات والمبادرات والحركات التي انطلقت لتصويب المسار العربي بعكس اتجاه الخامس من حزيران.......تتمة
2015-06-05 | عدد القراءات 2100