صباح الخير للكيماوي وسماؤنا ازرق سماوي

 

صباح الخير العسكري لحشود الاساطيل في البحار

للغواصات تنزل الى القاع تلاقي المحار

لاوباما يدرس كل الخيارات وهولاند يبلغنا اعوذ بالله مما هو آت

صباح الخير للكيماوي و انباؤه على كل السنة الرؤوساء وقادة الدول

وكلهم يتساءل ما العمل ؟

هم يعلمون البير وغطاه والكيماوي ومن استعمله ومن اعطاه ولمن اعطاه

هم يعلمون كيف ان بندر قرر بعد افلاس القاعدة ان يثير الماء في البئر الساكنة

وان تموت الناس بلا ذنب سوى انها في حقل تجاربه ساكنه

يعلم الرؤساء المتباكون على الضحايا أنها عينة تجريبية التي إستخدموها بجرعة محسوبة

وان الجهل بعلوم هذا السلاح يجعل الناس في متابعتها العوبة

الناس لا تعلم ان شحنة تعادل قنينة ماء كبيرة تعبء في قذيفة صغيرة تكفي لقتل نصف مليون

وان الجيش في سوريا يوم اتخذ ونفذ ولا يزال قرار التصنيع كان ليعادل النووي الإسرائيلي و ليس للإستخدام في اي قتال فكيف يكون في البلد الخراب و الجيش في حسمه صار على البابا و معادلة الأسدين هي  هي الكيميائي هو القنابل الذرية للشعوب الفقيرة

الكيماوي السوري لردع النووي الإسرائيلي

يعني افهموها

كلما صنعت اسرائيل رأسا نوويا جديدا صنعت سوريا ما يعادل قدرته اضعافا من الكيماوي

يعني افهموها

وصلت سوريا وحدها لمعادلة لا تستعملوا النووي مهما حصل تضمنون ان لا نبيد مستوطانتكم برائحة البصل

تعطل النووي الإسرائيلي قبل ان يجيئ النووي الإيراني

يقول اوباما

ماذا تنفع الحلول للنووي الإيراني وضمانات عدم تحوله لسلاح عسكري ان بقي الكيماوي السوري

يعني افهموها

كلما اقتربنا من نهاية الحرب وتحضير طاولة المفاوضات

كلما احست واشنطن وباريس بقرب النهايات

لجأوا لإستحضار الكيماوي

مرة في خان العسل

ومرة في الغوطة

في الأولى كادوا يسلمون بالفشل فإستعدوا للتفاوض وقالوا للكيماوي تعال

ترددوا وجاء بندر بعدة القتال

فتراجعوا و قاتلوا وفجروا ولما نفذت ايديهم من الإحتياط وسقطت خطوط الرباط

أعادوا كتابة المقال

الكيماوي

يعني افهموها

تقف الحرب و ينطلق قطار الحلول اذا وضع بين بنود التفاوض هذا المحلول

يتحدثون عن الخيارات المفتوحة وهم يعلمون أنها حكاية الشوحة

كم من مرة فتحوا الخيارات

كم من مرة جهزوا حاملات الطائرات

كم من مرة قالوا أنها آخر الفرص

كم من مرة سقط الخط الأحمر

الف مرة ومرة وهم يدرسون

الف مرة ومرة يرديون لجان التحقيق

الف مرة ومرة ثم يخرسون

الف مرة ومرة بين الزيت والابريق

الف مرة ومرة ننام ونفيق وهم يدرسون ويخرسون و السماء لونها ازرق سماوي

والحكاية هي الكيماوي

يعني افهموها

فهمناها

لن تترك اميركا المنطقة وبيد سوريا ما يعطل النووي الإسرائيلي ولا تفاهم على النووي الإيراني السلمي دون الدخول بملف سوريا العلمي

لكن

فشروا

فليحشدوا مهما هددوا وارغدوا وازبدوا

لقد أدمنا على القتال في البحار والسهول والجبال

ننتظرهم  في كل مكان

ننتظرهم منذ زمان

يريدون تقييد سلاح الصواريخ بذريعة استخدامه ضد المدنيين وخطورة بقائه على الأمن والسلم الدوليين و الذريعة أنهم يريدون سحب الكيمائي خشية وقوعه بيد اطرف فالتة وهذه الأطراف هم من انشأها ومن زودها ومن يدعي انه يخشاها

الكيماوي سر اللعبة

والصواريخ واصواتها العذبة

لن تنفع التصريحات ولا الاساطيل والمدمرات

عليهم ان ينزلوا الى البر وان يقاتلوا

ان يظهروا من وراء التلفاز و ينازلوا

لو كانوا لها لما كان الإنتظار و لا إختراع الذرائع ولا الوقت الضائع

نحن فهمناها

ايديكم صارت فارغة وتتجهون للتفاوض وتحشرون الكيماوي بندا عاجلا

ستهزمون والله ستهزمون وتعترفون بالهزيمة عاجلا او اجلا

لانكم تعرفون ان الطريق الى القدس جواب حربكم

لانكم تعرفون اننا نعرف جيدا مسالك دربنا وعميان انتم في مسالك دربكم

ستتعبون وانتم تالفون افلاما جديدة

نحن لن نتعب وستتعبون

الايام تقترب واللحظة الفاصلة ما عادت بعيدة

الليالي صارت وراءنا وهلت صباحاتنا الجديدة

فاصرخوا بملء اصواتكم عن الكيماوي

سيبقى لون سمائنا ازرق سماوي

وتبقى شمسنا تشرق وتحرق و نبقى الاسطورة الفريدة تعلمونها لاولادكم لاحفادكم انكم تعبتم وانكم هزمتم وانكم تفشلون لاننا نتقن شرب القهوة في صباحاتنا وشرب الشاي في الظهيرة

هي المرة الأخيرة

تحاولون

صباح الخير سلاحنا في صباحاتنا

بصباح الخير نتبادلها بين حارتنا

نهزم جيوشكم واساطيلكم و يبقى الكيماوي

 في مستودعاتنا ما بقي النووي

نخبة حيوشكم رايناها في جنوبنا تعوي

و لا زال الكيماوي في المستودعات

فادرسوا كل الخيارات

واستصبحوا

واستسمحوا

لا زلنا بخير

سلاحنا الكيماوي وصباح الخير

صباح الخير للكيماوي

صباح الخير لسمائنا ازرق سماوي

ناصر قنديل

 

2013-08-25 | عدد القراءات 5065