صباح الخير في الميلاد يا صانع العز والأمجاد – ناصر قنديل -12-9-2013

صباح الخير

صباح اليوم الذي ولدت فيه واليوم الذي أنت فيه وكل يوم من أيامك

صباح الخير لك و لحربك وسلامك

صباح الخير للصعاب تسقط امامك وعدوك هالك يا امة العرب الحرب خيارك

ينهض التاريخ بالأمة إنهضي اليوم  فاليوم مولد بشارك

كم  رجال يحملون اللغة من ثتاياك وكم رجال ظننت أنهم رجالك

إلاه لم تجدي في الوغى أسد سيد ساحات الحرب و المعارك

إن اقدم أدبرت جيوش و أهتزت الدول و الأحلاف وسقطت ممالك

و إن تحدث بالفكر قال فلسفة وفي الإقتصاد معرفة وفي السياسة بدر ليلها الحالك

كم كان في القمم  قمة بين العرب و في حضوره يسقط الحضور وما من مشارك

كم من حاكم هرب وكم من حاكم إنسحب

وكم  في ما قاله قرأ التاريخ كما من بعده إنكتب

من سواه قال لنا ان الحرب على العراق آتية وانها ليست حرب إسقاط نظام

وكم قال أنها ليست حرب أسلحة الدمار و لا حرب لتغيير الحكام

و كان في القول سيد المقال إذا قال أنها حرب تفتيت البلاد و إنتاج الفتن

و كم وقف و حيدا يحمي العروبة بوجه المحن

وكم قال ان سوريا في قلب المقاومات وليس في وسطها لأن في ذلك نوع من الحياد

وسوريا في لحظة الحسم تنحاز للحق وبالسيف تلاعب الأمجاد

وكم رأيناه سيد الساحات والمنابر يدافع ويشرح ويحاضر

وكم راينا بريق عينيه يستكشف المخاطر

وكم قرأ في كفه صفحة الماضي وصفحة الحاضر

وكم رسم على صفحة المستقبل في كفه الثاني خريطة دربنا

حتى صار بشارنا رمز إنتصارنا و الأسد شعار حربنا

و في تموز إستحق السكنى في قلبنا وصارت له قصائد العشق وصار له حبنا

و في تموز كان السيف والترس والبارود

وكان القائد الحاسم لإشتراك جيش الأسود

و لأنه أراد النصر للمقاومة أبيضا مكلللا بالغار

وضع ثقل سوريا وجيشها في خط النار

وفي تموز كإلتماعة نصل ذي الفقار

كخط السحر يفصل الليل عن النهار

كان شريان التدفق و شلال المدد

وكان العدو يحقق و يحصي الأنفاس قبل العدد

فقالوا هي حرب نصرالله وهي حرب الأسد

هو نصر نصر الله وهو نصر الأسد

صباح الخير لنصرالله صباح الخير للأسد

في يوم ولدت يحتفل المقاومون بمنة من الله جئت الظهر وكنت خير السند

والمقاومة لن يكشف ظهرها ولن يكسر سندها لعينيك سيقاتل المقاومون حتى ولد الولد

قالها السيد بالفم الملآن

و أقسم بالقاسم  الظمآن

ووقفة الحسين في كربلاء

لو قطعوا ايدينا ستقاتل الأرجل والأسنان

لو أطبقوا فوقنا وتحتنا وأطبقت الأرض بالسماء

سنقاتل  كالجن في سابع أرض وسابع سماء

ولن ندعهم يمسون شبرا من تراب هذا البلد

ولا شعرة من رأس الأسد

نحن قوم لا نترك وفاءنا خلفنا ولا  تعز علينا ارواحنا و دماؤنا إذا نادى المنادي

هي اللحظة نرى جحافل الجيوش  من كل صوب وقرع طبول الأعادي

فلسنا نعامة  تدفن راسها في الرمل ولا عزت على هممنا قمة أو وادي

أقسم المقاومون وتعاهدوا مع جيش الأسود ان رجال الله وأسود الله في الميدان والعرين

كما نقلوا الصواريخ برا وبحرا من الشام إلى الجنوب وفلسطين

كما للقدس تعاهدوا ان تكون المراد و بوصلة النصر المبين

تعاهدوا أن شعار المرحلة ستهزمون والله ستهزمون في أول الإشتباك

وأن جيوشا ستحمل فرقها اشلاءا على ظهورها كما قال السيد  ذات يوم لباراك

 إحسبوها المطارات والمرافئ والنفط أهداف مشروعة في المعارك

إحسبوها كل من يشارك بغزو الشام أو في تمويلها  يشارك

من المحيط إلى المحيط وما بعد بعد المحيط

والأقدام تخطو فوق الشريط

وبقفزة يصير الجليل جليلنا

فالقرآن قال لنا وهكذا قال إنجيلنا

ستبقى قانا قانا الجليل

وسيبقى  نبينا إبراهيم الخليل

و في العيد سنضيئ لبشارنا اصابع أيدينا بعلامة النصر شموعا

وبشارة الخلاص كانت من مريم جاءكم نبي إسمه يسوعا

بشارة النصر كانت ولادة البشار

و بشارة فلسطين ستكون يوم الإنتصار

و معك سنمضي فوق الجولان و تحقق للحافظ غسل القدمين الطاهرتين في طبريا

ومعك سنمضي في سهول بيسان كما  كان في اليرموك أبا عبيدة و صلاح  الدين في حطين وكما في خيبر كان عليا

ومعك سنمضي إلى بوابات وقبب بيت المقدس يبث أسرى في الليل لبين يدي الله محمدا نبيا

ومعك سنمضي من الشام نسترد ثارات الأنبياء

معك سنمضي ومن عينيك قوة العزم والهمة

لن تكسرنا صعاب ولن تعصى علينا جبال ولن تهزمنا قمة

معك سنمضي تناور في ساحات السياسة تلاعب الدهاة الماكرين وترد كيدهم إلى نحرهم

تحول  حربهم مهزلة و تهزأ الدنيا من إدعاء نصرهم

ويقعون في فخك العسرواي وما إستعملت بعد يمناك

يفرحون بالكيماوي فكيف لو عرفوا ما خبأت في يمناك

سبحان من سواك

سبحان من خلاك

سبحان من أعطاك

إبتسامة النصر في ثغرك

أطال الله بعمرك

معك سنمضي ونصلي في ساحات القدس وتترجل أمامنا و يكون السيد إمامنا

نصلي وراءه جمعا وأمامنا القبة والأقصى والقيامة

نرفع راياتكما أسد وسيد راية حربنا وراية سلامنا راية مسيحنا وإسلامنا

وندعو ان يحفظكما الله للأمة من كل غمة

لكما خلق الكلام والحرب والسلام وبريق عيونكما أحزمة الأمان وبوليصة التأمين و السلامة

لكما خضعت غزوات الغرب ولكما القيادة والإمامة

صباح الخير لشراكة العمر والمصير ويداكما تتشابكان من تلال الجنوب لذرى قاسيون

ترفع للنصر العلامة

صباح الخير لجبينك سيدي الرئيس

قبلة العيد

من أم الشهيد

إكليل غار وتاج عمامة

ناصر قنديل

2013-09-12 | عدد القراءات 5028