صباح الخير من ناصر قنديل - صباح الخير للمتعلقين بالوطن ولعنة الله على من علق في رقبته الرسن

صباح الخير للعقول النيرة والعقول الخيرة

صباح الخير للعقول النزيهة في البحث عن  الحقائق

صباح الخير لكل من يفضح منافق

في عتمة الخيارت الصعبة تعرف الأمم والشعوب قيمة اللقب والرتبة

الدكتور واستاذ علم الإجتماع السياسي في السوربون يا لطيف شو سخيف

الأستاذ في جامعة اوكسفورد على القنوات لايف من ايام فورد ابو دعسة ومن الاوكس فور لل اوكس فايف

طبيب و مهندس و محامي نماذج من مفكرين حشيت في عقولهم صرامي

لا تشعر وانت تسمع واحدا منهم الا انك امام نصاب او حرامي

لا يقدم لك الكيلو اي صلة بغير بياع الوقية اعطونا منعطيكم بس بدنا الضربة قوية

ولا تشعر مع السيدا الا بالاسلحة الجرثومية ويا ما حلا الكيماوية وتسال بالمناسبة من صنع السيدا

المفكر الجربا والجربا لا تصيب الجلد فقط فهناك حكاك العقول يسمى جربا ايضا بلغته المتدفقة واتقانه كسيبوية سبحان اللغة عندما تفضح

او طعمة البلا طعمة وهو يشرح

و الغليون إذا دخن

اخمد ناره او احكم اقفال انفك كي لا يسخن

و اللبواني لو باع اللبن بالقناني خير من نظريات الأماني

و عزت صافي وهيبة فيلسوف الإئتلاف ولؤي المقداد وتنذكر وما تنعاد

و ادريس الحرب جايي يا عتريس

لما تعدهم وتصفهم جنبا جنبا وتضع في الصف الاول جربا

تعلم أن المعارضة للسوريين هي كواتم للفهم لا تعرف طريقا للحق ولا للحقيقة دربا

ستكتشف أن النظرية الأولى في عقيدة المعارضة هي التسول

فكلما خرج أحد قادتها يجب أن يختتم حديثه بعد التسليم بأن المعارضة فاشلة بطلب المعونة

وإذا تحدث عن نمو التطرف يجب ان يختم بالقول ان تاخر الأموال يزيد المجموعات الملعونة

واذا تناول موضوع تفكك المعارضة يعود لتوزيع الاموال وضرورة ان يرصد المزيد

وان يكون للكل منها نصيب كي تتماسك وتتوحد والا فان التفكك سوف يزيد

اما في التحليلات العسكرية فدائما المعارضة تهاجم وتتقدم إلى الأمام

ودائما القتلى هم مدنيون برصاص جيش النظام

ودائما ثمة مشكلة هي لو أن السلاح أكثر لكن الوضع محسوم وتمام التمام

وفجأة ينتقل الحديث للمراسل الميداني

من القصير او الخالدية  او الزبلطاني

ويبدأ النواح والتوسل

فالجيش يتقدم ويسحق الثوار

وقد اقسم المغوار نستشهد ولا ننسحب ولوكان الثمن الإنتحار

على اجسادنا يمرون او لن يمروا

وبضعة موظفين كومبارس بهندسة الصوت خلف المذياع يرددون معه بالتكبير وقد تنمروا

وفي اليوم الثاني يعود المراسل الميداني

يبشر بالإنسحاب التكتيكي حرصا على المدنيين

و كأن المدنيين قد وصلوا إلى الحي بعد المسلحين

أما في معلولا فالقصة ما محرزة من عرضها وطولا

شوية متحمسين وما لحقت القيادة عندها كلمة تقولا

المهم ان تقال اللازمة ولو لم تكن لازمة

الحقونا قبل ما يقتلونا دخيلكن ستسقط القصير وستسقط الخالدية و سيسقط معها شرف القضية

والمعارضة باعت شرفها ولا زالت ربما في السوق تنسخ منه نسخا يومية

المهم ان التسول والتسول وجهان لعملة واحدة في فلسفة القيادة

الآن وقد بدا ان الأميركي تراجع عن قرار الحرب وأن على الملحقات الإستعداد للهزيمة

و تتردد المواقف و التحليلات عن مخاطر المجموعات الإرهابية وخططها السقيمة

تستضيف المعارضة مهمة جيدة هي نظرية التحول

فكما قال داروين بتحول القرد إلى إنسان تقوم المعارضة على نظرية تحول الناس إلى قرود

ولها مثال حي طبعا هو معلمها سعود

و الأهم ان التحول صار على لسان قادتها

و الكذب ليس من عادتها

فيجب ان تقسم اليمين

أنها رات بام العين المتحولين

فالمتطرفون لم يكونوا كما هم اليوم

وقد راقبناهم في العيادات كل يوم

تنبت لهم انياب جديدة

ويتغيرون مع تراجع قرار الحرب

فتحمر عيونهم وتطول لحاهم وييصير المسالمون ارهابيين

وتصير الحالة السائدة الإنضمام للنصرة والقاعدة

واذا كان السؤال عن المستجلبين ربما يكون التحول قاطعا للشك باليقين

فقد رأى الزعبي الطيار كيف أن سوريا يحبطه تراجع قرار الحرب يصير من زنجبار

واخر يصير من الشيشان لانه غضب من تغير موقف الامريكان

التسول والتوسل والتحول نظريات عبقرية للمعارضة السورية

و الثوري يعرف من سيمائه ومن دمائه ومن صياغة العباره

ولذلك يتقدم الصفوف جعاره

والجعاره هي بقايا فضلات الكلب المتجمدة في أمعائه

كما الجعاري يعرف من عوائه

وفيصل القاسم ينتظر المراسم

لإعلان دولة وإعلان الحرب وإعلان اي إعلان المهم هو الإعلان

ولو إعلان انطلاق الصواريخ ولو إلى المريخ

وهو يتكفل بأن يقول قصفت الشام الان

ويقسم بالفم الملآن عن إحتلال البلد وسقوط الأسد

ويصول ويجول ويقول ولو أن الأخبار غير دقيقة المهم ان يرتوي الحاقد والفاسد ولو دقيقة

صباح الخير للسوريين بالملايين

وليس لبعض من الأسماء المثقوبة

وقد صارت محض العوبة

توتا توتا خلصت الحدوتا

كما هناك حمل كاذب هناك ثورة كاذبة

صباح الخير لسقوط الأكذوبة

صباح الخير للطيبين

للناس العاديين

صباح الخير للمتعلقين بالوطن

ولعنة الله على من علق في رقبته الرسن

ناصر قنديل

 

 

 

2013-09-18 | عدد القراءات 1785