صباح الخير
صباح الخير للشام و للإعلام ولكل الصامدين لا يتطلعون إلا إلى الأمام
صباح الخير للصمود وحرب الوجود و صناعة الحرب والسلام
لمدينة تصحو ليلا و نهارا ولا تنام
يهزم اعداؤها فيصيبهم الجنون ويقصفون ويفجرون
يحاولون صناعة نصر في الصورة والخبر والتلفزيون
نصر يعوض نفسيا بعض الخسائر التي يتكبدونها في الميدان
عساه يهزم النفوس أو يصيب المعنويات ولو بشكل إعلان
عن حالهم الميؤوس ويشكل نوعا من الحرب النفسية
ويخلق التوازن في الإنجازات الإعلامية
الإستهداف مدروس و الهدف صيد الرؤوس
راس الإعلام ووزيره عمران الزعبي
بعدما نجح في إطلاق الإعلام كتعبير شعبي
يصيب ويخطئ لكنه يتنفس هواء الحياة الطبيعية
و يقاتل العاملون فيه بكل جهد لتقديم مادة طليعية
ويتطورون ويتغيرون ويكسرون القوالب
فينتقدون ويمدحون ويصيرون جزءا من نسيج الناس والناس تطالب
و لكنهم يزعجون وصوت الوزير المسموع شوك يدمي
و صاحب إلتزام حر و صلب وليس من جماعة مين اخد امي بيصير عمي
خياراته واضحة و كلماته جارحة وله حضور وازن ومؤثر
و ناطق متدفق بلسان الدولة ونجح في أن يغير
و الإعلام صار هدفا لحرب مفتوحة
وكم من شهيد وكم من مراسل لم تشف جروحه
و منذ سقوط بغداد
وقد تعلم الأوغاد
معنى الحرب أمام الشاشات
و دخول المدن من الكاميرات إذا إستعصت البوابات
ولكن الفشل نصيبهم
كيفكما راحوا يصيبهم
و الشام بمربع القوة بين الشعب والرئيس والجيش ضلعها الرابع صار إعلامها
تتكامل أضلع صمودها و تتساند في دفاعها وهجومها وصنع سيوفها و سهامها
تعيش من الفجر للفجر بضوضاء الحياة التي لم تغير الحرب فيها
وتتابع الأخبار على الشاشات والهواتف والنقل المباشر وتعرف كيف توافيها
الخبر ان الشام صارت بأمان اكثر بنجاحات الجيش وعزم الشعب و حضور الرئيس
والجيش صار أقوى بالشعب والإعلام والرئيس والناس تقيس
والإعلام صار اقوى بالجيش والشعب ونجاحات حضور الرئيس في الإعلام العالمي فصار الخبر الرئيس
هذه الشام الصامدة
تسقط اسطورة القاعدة
وتكتب معجزة نصرها
صبحها وضهرها وعصرها والمغيب
تحضر بكل جوارحها مخاض الولادة ولا تغيب
فلا ولادة من الخاصرة بل ولادة قيصرية
تستأصل فيها الأمراض المخيفة والمخفية
سوريا تتقدم و تتابع المسير
و تتجاوز النفق الخطير
و الجيش بإنجازاته المتتابعة
و الرئيس بمبادراته المتسارعة
والإعلام بإمكاناته المتواضعه
والشعب بإرادته الرادعه
يعيش المسلحون ما وصفته إسرائيل بمسألة وقت قبل الإستسلام
و تعيش سوريا مسألة وقت قبل بلوغ السلام
لا يتلفت الناس إلى سؤال عن جنيف فلا حوار مع التابع للأجنبي
ولا حور مع إرهابي وافد من الشيشان أو تونسي أو ليبي او مغربي
ولا من اي جنسية
فقضية السوريين سورية
والسوري لا يمتلك الأوصاف إن كان تابعا او عميلا أو يخاف
صباح الخير للسلامة
سيتلو المتلونون فعل الندامة
صباح الخير لخير الغد القريب
و الصباح للشعب والجيش والإعلام والرئيس الحبيب
ناصر قنديل
2013-10-13 | عدد القراءات 3631