صباح الخير لمن أعلن الترشيح وترك الأمر للناس - ناصر قنديل

صباح الخير

 

صباح الخير كيف يكون التواضع في القادة و الإحتكام للناس

ليس الناس وسادة لإخفاء القرار ولا أداة لزيادة الإلتباس

تسأل مسؤولا بالكاد يعادل رمشة جفن فيقول والله لست مرشحا ولا براغب بالمناصب لكن إن شاء الناس ترشيحي فأنا حاضر

ويدعي العفة لنفسه والترفع ولا ينفك يحاضر

وهو في الليل والنهار

يتابع الأخبار

ليجد فرصة مناسبة

أو يتحدث  في مناسبة

أملا بأن يراه أحد الأقوياء

أو تستجاب الدعوة من أحد الأولياء

فيأتي بالبصارة والمنجمين ليقرأوا له  الكف ويضرب المندل

عسى فرص الفوز تكون أفضل

و لما تسأله عن القرار النهائي يقول إن أرادت الناس فلأجلها يهون شقائي

هؤلاء هم الوصوليون والمنافقون

الذي يرون المناصب ثروات ومغانم وسداد  للديون

أما القائد المقاوم و الذي  دمه فدية لشرف الوطن ولا يساوم

وهو يملك من اسباب القوة ما هزم به مئة دولة ودولة

ومئة فتوى وفتوى

ومئة مليار و مليار

وفي شوط ضربات الجزاء ربح عليهم كلهم مئة جولة وجولة

ويملك حب شعب يقترع  له كل يوم بدل الأصوات بشلال دماء

فعربون حبه وحب الوطن كل يوم شهداء

و الرئاسة عنده ليس كالرؤوساء

لا تحتاج إنتخابا ولا إستفتاء

فالشعب والجيش كل يوم على حبه يستفتون

و يفدونه بدم الوريد ونور العيون

وبكل تواضع العظماء

لا يقول كما إعتاد الناس السماع

بل بكل الصراحة و النقاء

و بدون تردد ولا اصطناع

اذا كان الترشيح تعبير عن أرادتين

إرادتي وراي الناس

فأنا لا تردد عندي ولا أرى سببا للإمتناع

ويبقى أن يقول الشعب كلامه فهو في النهاية المقياس

إذن الرئيس الأسد يقدم طلب ترشيحه للمواطنين

ويقول هذا هو ترشيحي إن كنتم راغبين

وأنتظر منكم أصواتكم قبل إفتتاح الصناديق و تحديد المواعيد والقوانين

بكل الشجاعة نعم أنا راغب بالترشيح

وهذه المسؤولية سأكملها ولن أستريح

فما هو رأيك يا شعب سوريا الجبار وماذا عساك تختار

أريد معكم هذا الإختبار

أعطيتكم بكل صدق أرائي

و رهنت لأجل الوطن دمائي

وواجهت وقاتلت وعندما خضعت القلوب وإرتجفت المفاصل وإهتزت العقول  كنت مثلما أردتم كصخر قاسيون لا تهتز ولا ترتعش في عزيمتي إرادة

لن اساوم ولن أخضع ولن اتراجع فامانتكم في عنقي هي السيادة

و مسؤوليتي تجاهم هي القيادة

ها أنا أعلن ترشيحي بينكم

أخوكم أو إبنكم بشار

اترك الأمانة بين ايديكم ولكم الخيار

والرد على الرسالة واجب

و الرسالة الأقوى أن نرد كما نحارب

أن نقول ونعم الخيار وغير تلاتة ما منختار الله وسوريا وبشار

وسيادة الرئيس شرفتنا بالقيادة ورفعت شأن السيادة

ولولا خشية الكفر لإستحققت عندنا بدل الرئاسة العبادة

وكما نصوت لك بالدم بشهدائنا كل يوم سنرسل لكل بكل أسلوب حضاري متمدن

كل يوم مئات العرائض من المدارس والجامعات والبلدات والقرى والمدن

نقول لك بصريح العبارة وبهدوء المؤمن

حلمنا معك بالإنتصار على الفتن

وببناء الوطن

و حلمنا صار اليوم هو الأمل

بعدما ثبتت كل نبؤة قلتها و راينا ما حصل

وللأمل الكبير بالوطن أنت الأمل

أنت من إذا كان الحق قول قال و أنت من إذا كان الحق فعل إذا قال فعل

معك وحدك سنكمل المشوار

للحرب والسلم والإعمار

من اليوم حتى موعد الإنتخاب

ستصلك العرائض ممهورة بتواقيع الناس الذي سألتهم و في متن الكتاب

نريدك رئيسنا لولاية جديدة لنكمل معا كتابة القصيدة

بيتنا سوريا نبنيه سويا

معك وحدك سنكمل المشوار

للحرب والسلم والإعمار

وغير تلاتة ما منختار

الله وسوريا وبشار

صباح الخير للأحرار

ناصر قنديل

 

دعوتي للمؤمنين والمستمعين والمحبين أن تتحول الفقرة الأخيرة إلى نص عريضة تجمع عليها التواقيع وترسل لسيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد تحت عنوان حملة معك  سنكمل المشوار و الحملة يبدأها استاذ في مدرسة على ورقة و طالب في صفه وعامل في منشأة وجندي في حربه وإمام مسجد وكاهن  رعية كل في محرابه

 

2013-10-25 | عدد القراءات 4013