صباح الخير
صباح الخير لإتضاح المسار ولحظة يتدحرج العدو إلى الإنهيار
صباح الخير لأعداء ينهشون لحم بعضهم نهشا ليل نهار
صباح الخير لدعاء الثكالى واليتامى والأرامل و المساكين
اللهم سلط الظالمين على الظالمين
صباح الخير لبكاء من تلقوا سهام الظالمين في صدرهم
وهم يستغيثون الله اللهم رد كيدهم إلى نحرهم
صباح الخير للسعودية تنتحب
و قطر تنسحب
والأتراك يحتارون فيما يختارون
و المصريون يريدون دولة القانون
فلا مكان للأخوان ولا من يحزنون
صباح الخير للتفاهمات تسبب في إسرائيل نوبات الصرع
و يلعن ساساتها النووي ومن صنع
صباح الخير لرؤية التناهش في ريف حلب
بين المسلحين الجلب
و ما تمسى بالكتائب
تتقاتل كالعقارب
تتبادل السموم والحاصل معلوم
قاتل يقتل قاتل
فيفدي دم مقاتل
صباح الخير لما النصرة تهاجم بقايا الحر
بعدما فلحت عليه كما يفلح جحا على الكر
و إستعملت موارده لحساب القاعدة
وبكل الغباء قادة الغرب نائمون والدنيا قائمة قاعدة
و لما دقت الساعة سحب القاعديون البساط
من تحت أقدام الإئتلاف وفكوا الرباط
و جاء دور النهش من جديد و كأن الحال قد ضاق
عندما اطل الظواهري يقسم الأرزاق
ويعيد تدوير السم بدلا من الترياق
و يحي النهش بين العقارب وهذ المرة أقرب الأقارب
فيقول للبغدادي إرحل إلى العراق
و يقول ان فرع القاعدة في الشام هو النصرة
وأن حدود البغدادي من الأنبار للبصرة
ويرسم الظواهري الحدود
و يحدد الأدوار و يعين القيود
فيخرج شورى داعش يعلن القرار بعد الإمتثال
و رغم اوامر الأمير داعش ستواصل القتال
و تعلن الإنفصال
و بعدما تحدثوا كثيرا عن إستهداف الدولة والجيش بالإنشقاق
جاء دور الشق والتشقق لأهل الشقاق والنفاق
و تأتي بيانات النصرة
لتدخل للقلوب المسرة
فتتهم الجزيرة بأنها حقيرة
وأنها تريد الفتنة ببث تسجيل قديم
والله العليم
وعند مذهب أهل القاعدة السعي للفتنة يستدعي اقامة الحدود
و كذلك التمرد على الأمير يستجلب القتل والنفي من الوجود
فالقادم أعظم
والله أعلم
أن نهش اللحم والجلد
والعقاب بالجلد
مشاهد سنراها مع قادم الأيام
و الناس تفيق وتنام
وترى حرق المكاتب والأعلام
وتنفيذ أحكام الإعدام
سيتفرغون لبعضهم البعض
بالنهش والعض
و سيخرجون الأنياب
ويتحاكمون بشريعة الغاب
ستليق بهم المعارك وإستهلاك الذخائر والسلاح
و سيليق بهم ما يعرفون عن بعضهم من معلومات تباح
و كيف يتقنون الوصول لبعضهم و يتقنون ببعضهم الإنتخار
هذا يضع العبوة وذاك يصنع الإنفجار
والمثل قال الفقار بيولد النقار
والهزيمة اللئيمة يتيمة
لا يعترف بأبوتها أحد ويتقاذف المهزومون المسؤولية والحكاية قديمة
وهناك من يقول أن الظواهري كان يريد تقسيم الغنيمة
نفط العراق لداعش ونفط سوريا للنصرة وله منهما نصف القيمة
والقصة قصة ضبط دفاتر الحسابات
ومن يحسب يخطئ ويصيب و يتوه في التوهمات
المهم انه كان ما كان
ووقعوا في فخ محكم الأسنان
بسبب الهزائم أو الطمع بالمغانم
المهم انهم وقعوا وما حدا سما عليهم
المهم اجوا عالقتلة باجريهم
صباح الخير لقهرهم
ورد الكيد إلى نحرهم
ناصر قنديل
2013-11-09 | عدد القراءات 5438
