صباح الخير

صباح الخير وقد تكشفت الأحلاف القديمة المتجددة

صباح الخير لما تصير عند السعودية وإسرائيل القاعدة هي المعتمدة

صباح الخير لحلف الشر الحقيقي يصير معلنا بعدما كان تحت الطاولة

وتتلعثم أمريكا في تقرير وجهتها و تتردد في تحديد وجهة المحاولة

تريد أن تحتفظ بالتفاهمات التي أملتها موازين القوة

ولا تريد أن تتسع بينها وبين السعودية وإسرائيل الهوة

و امريكا تعرف الخطط

وتسير بين النقط

تعرف نقاط ضعفها ولذلك ترى التفاهمات ضرورة

وحاولت قدر المستطاع ان يكون حلفاؤها بالصورة

وبذلت المستحيل والكثير والقليل

لتفهمهم من الأول

أن زمن أول  تحول

وأن الحرب باتت مستحيلة

ليس حبا بالسلم بل لضعف في الحيلة

وأن ما حصلته من مكاسب  أو حددته من خسائر

كان افضل الممكن في وقت داهم تتحدد في المصائر

وأنهم لا يملكون قدرة الحرب منفردين

ويردونها أن تخاطر لأنهم مترددين

وقد اعطتهم المهلة تلو المهلة ثلاث سنوات

ليغيروا المعادلات و و ينسفوا التوازنات

وفي كل مرة يطلبون مهلة جديدة

و اليوم تسمع عويلهم لكنها لا تسمع جملة مفيدة

تسمع الخرافات وتقرا القصيدة

وهي تريد خطط العمليات والتغييرات

وتريد من سيقدم القوات

ومن سيحمل التضحيات

ومن يواجه إيران وسوريا والمقاومة

ويجنبها الكأس المرة للمساومة

فهي مثلهم لم تكن تريد

لكنها أرادت ما يكون

وهم يطلبون المزيد

ويعرفون انهم دون وأنها دون

هنا بيت القصيد

وهنا مربط الفرس

أنها كل لسانها وهي تعيد

وتقرع الجرس

اليوم يوم القرار ولا مفر ولا مناص

لامكان للفرار فمن يجرؤ على إطلاق الرصاص

أمريكا تتجه لعقد الصفقة التاريخية

وهك إختاروا اللعبة الجهنمية

جاؤوا بالقاعدة لتكون قوة المساندة

و قرروا تشكيل جبهة حرب واحدة

وراهنوا أن بيدهم إبتزاز سوريا وإيران

بالتهديد  بالتصعيد والقتل والنيران و الإغتيالات والتصفية

ورسالتهم الواحدة ان لبنان لهما يتقاسمانه كجائزة ترضية

والعقدة حزب الله وسلاح المقاومة لإضعاف حلف الممانعة

فتسليم السلاح يشكل الثمن لتسير التفاهمات بلا قوة مانعة

وإلا فليكن تفجير تلو تفجير ولهم في لبنان الكثير من الوقى الدافعة

فتجيب سوريا وتجيب إيران ويجيب حزب الله يطعمكن الحج والناس راجعة

وتقول السعودية يكفي ان تخرج إيران من اليمن

وتجيب إسرائيل إن سلم حزب الله بالسلم فليكن

فيكون الجواب لمن يدق الباب

مزارع شبعا تتكلم

كيف الإحتلال يتألم

اليكم العبوة الاولى

و ربما الثانية في بحيرة الحولا

ويرد الحوثيون في اليمن ويردد قولهم الجنوب

نحن يمينيون أباءا واجدادا و لسنا جالية ولا جيوب

اصدقاؤنا افيرانيون لكننا لسنا ورقة في جيب الصديق

ونعرف كيف نرد الصاع صاعين وقت الضيق

وما دامت القاعدة حليف السعودية وإسرائيل و يريدون بنا شرا

فإن لنا معهم حساب طويل ولا يغير الجديد في القديم امرا

سيسمعون عما قريب كيف يكون الحساب

وسيعرفون كيف يؤدب الإرهاب

وكيف تجفف المنابع

ومن يكون المدافع

والرد فوق الصاع صاعين

بـتأمر علراس وعالعين

وتشتعل جبهتا شبعا وصعدة

و القوت تبقى مستعدة

والحساب قائم منذ حرب تموز

وقد صارت السعودية واسرائيل عجوز تساند عجوز

تريدونها حربا مفتوحة فلتكن حربا مفتوحة

قالها السيد وردد المقاومون وراءه اطروحة وراء أطروحة

من اليمن في الشمال للجنوب الى جنوب الجنوب في لبنان

و استنفرت سوريا واستنفرت ايران

تلك هي المعادلة التي ترسم جنيف منذ البداية

اننا للحرب جاهزون وللتفاهم جاهزون

وسلاحنا في اليمن كما في لبنان ليس مطروحا على الطاولة

ترضون أو لا ترضون اياكم والمحاولة

ستدقع القاعدة الثمن

خصوصا في اليمن

وتدفع السعودية وتدفع اسرائيل

البقاء خارج التفاهمات

صباح الخير لما هو آت

من شبعا واليمن والصباح للحوثيين

حيث الجبل المتين

وحيث الإحتياط

صباح الخير لرجال الرباط

يردون الصاع و يضعون للقنطار قنطارا واوقية

صباح الخير للقوة الذكية

ناصر قنديل

2013-11-21 | عدد القراءات 6573