صباح الخير للأسد مجددا لإغلاق المصالحة مع السعودية – ناصر قنديل

صباح الخير

 

صباح الخير للقرار الحاسم

صباح الخير لمواجهة الظالم

صباح الخير لكسر الجرة مع الغشيم الغاشم

صباح الخير للأسد يقول لن نصالح ولن نسالم

صباح الخير لقرار الرئيس المقاوم

أن السعودية سبب الخراب ولن نساوم

منذ أن تآمروا على جمال عبد  الناصر

ثبت الشك باليقين و إنكشف الستار والساتر

عن بني قنيقاع يهود المدينة في الباطن والظاهر

بنو سعود هم الكارثة التي حلت بالعرب والمسلمين

فإحتل بهم الإنكليز كعبتنا المشرفة وزورا بهم الدين

كتبوا لهم دين للتكفير يصلح بإسم الإسلام لقتل المسلمين

و يسمح بإسم الإسلام بتهجير وتكفير المسيحيين

و يسمح بإسم الإسلام بالصلح مع إسرائيل

و بإسم الإسلام تسمية الدين مذهب دخيل

إسألوا الأزهر الشريف لماذا يرفض الوهابية بين المذاهب الخمسة

ولماذا يعترف بالحنفي والحنبلي والشافعي والمالكي والجعفري و يرى أن الوهابي  تسلل خسلة

و لماذا ولماذا بل وكيف وكيف صارت الوهابية من السنة

و بقوة مال النفط وإحتلال الكعبة صارت تقدر على الفتنة

و إتخذت لنفسها الزعم بحماية السنة من الشيعة

فقتلت من أهل السنة العلماء و نزعت عنهم البيعة

و كلما خرج في العرب والمسلمين قائد يهدد الغرب وإسرائيل

يجرد بنو سعود القينقاع عليه حربهم وكفرهم و آلة التشنيع والتضليل

هكذا صار جمال العرب الذي صد العدوان الثلاثي وأمم القنال

والذي وزع الفدادين على الفلاحين وإستعد للقتال

و الذي بنى السد العالي وصان مياه النيل

و صار للفقير ناصرا ولفلسطين يبذل المستحيل

يصير جمال عبد الناصر عدوا يستحق العقاب

لأن إسرائيل وأمريكا أغلق بوجهيهما كل شباك وباب

و لأنه في العدوان الثلاثي سام بريطانيا وفرنسا مر العذاب

و لأنه وقف مع ثورة شعب اليمن

ومدهم بالمال والمؤن

و صد عنهم المؤامرات والمحن

وبنو سعود يرون الحجاز ونجد نقطة الوسط في إحتلال كل الدول المحيطة

وبث السموم وقطع الشجر وتعذيب البشر و القرارات اللقيطة

و لذلك كانت المؤامرات

وكانت المؤتمرات

حتى تجهزت إسرائيل للحرب ومولتها السعودية

وكانت الإختراقات في الجيش لتعطيل القدرة الدفاعية

لجعل الهزيمة مؤكدة

و جعل الرحيل أو الأنتحار مصير عبد الناصر أو الطرق الموصدة

ولما كانت الإستقالة و كان التنحي

وخرجت الملايين هائمة في الشوارع مستعدة أن تضحي

بالغالي والثمين و الأرواح و الدماء

و فتح  القلوب للمساء

بالصلاة والدعاء

ليحمي الله عبد الناصر

و يغير المصائر

والسعودية تصاب بالخيبة و الإختناق

وتقرر مواصلة الطريق التآمر والنفاق

فتصالح وتمالح حتى تتمكن من تدجين السادات

و تصنع معه المؤامرات

فتهيئ السموم

والباقي معلوم

رحل عبد الناصر وجاء حافظ الأسد وجاء  نصرالله وبشار الأسد

والسعودية لا تخاف الله ولا السؤال  وتنثل التآمر من بلد إلى بلد

ومن ولد إلى ولد

و يجيئ نصرالله في تموز

فيسميه الملك العجوز

بالمغامر الذي يجب أن يدفع الثمن

و يحضر له المؤامرات والفتن

و لما يقترب في سوريا إعلان نصر الأسد

يخترب في ميزان بني سعود الحساب والعدد

المهم أن الأسد كسر الجرة

وقالها لآخر مرة

لن نصالح

لن نسامح

لن نسالم

لن نسالم

حربنا مفتوحة

و الكرامة المجروحة

لا يشفيها إلا الإنتقام

وحده طريق السلام

حتى تتحرر الكعبة الشريفة

وتعود مكة نظيفة

فينفتح الطريق إلى القدس

و نعرف الفرق بين الغد والأمس

ونعرف طريق الخير

ألف صباح الخير

 

ناصر قنديل

 

2013-11-30 | عدد القراءات 11604