- أن يقرر رئيس فرنسا السابق نيكولا ساركوزي زيارة السعودية فذلك خبر عادي أما أن يقرر إصطحاب زوجته وأولاده لتمضية عطلة الميلاد ورأس السنة هناك فذلك خبر سياسي
- الحديث هوعن العطلة التي ينتظرها الأوروبيون والفرنسيون بصورة خاصة لإختيار أكثر الأماكن تسلية وإنفتاحا أو لزيارة الأماكن المسيحية المقدسة
- في السعودية لا شيئ من هذه و تلك بل تحريم للإثنتين فلا مكان للتسلية ولا للمسيحية
- الأعياد نفسها محرم إحياؤها والتلفظ بها في السعودية
- لماذا يذهب ساركوزي وعائلته للسعودية تحت عنوان الأعياد إذن
- الزيارة تقول للسعوديين أن التقارب مع إسرائيل يتكفل بتوفير حملة علاقات عامة لترويجها وتسويقها في العالم ينخرط فيها رموز السياسة والشهرة الذين لا يستقيم وجودهم في العيدين تحت رايتها
- فلنتخيل مثلا غدا أن أوباما قرر تمضية العطلة نفسها مع عائلته في إيران وفي إيران بالمناسبة يحتفل الإيرانيون بالعيدين وفي إيران حضور مسيحي له مكانته و يحيي عيدي الميلاد ورأس السنة في كنائسه بكل تقدير وإحترام ومشاركة من الدولة
- الصحافة الأميركية والإسرائيلية والعربية كانت ستتكفل بالجواب
2013-12-24 | عدد القراءات 7804