صباح الخير
صباح الخير لأحفاد سلطان باشا الطرش و رفاق عصام زهر الدين
تلامذة المير مجيد
وتاريخه المجيد
صباح الخير لوقفة الرجال بوجه المحال والتحدي بعيدا عن مذهب او دين
صباح للخير للتاريخ يذكر من هم الموحدون الدروز لمن نسي ومن لم يدرس
وقد جاء بهم قادة جيوش المسلمين والعرب للتمركز في أكناف بيت المقدس
في جبل لبنان وحاصبيا وفي جبل العرب والجليل والجولان عم حماة الثغور
ليس مثالهم تقلب ابو تيمور
وهم الذين قاوموا غزو الفرنجة بين طلائع المقاتلين
وهم الذين قاتلوا وكانوا رجال السيف المرابطين
في تاريخهم رجال وقادة
قضيتهم السيادة
ورجال حرب العرب
هكذا التاريخ كتب
ويكفي أن نتحدث عن التاريخ القريب
يوم وقع الإستعمار الفرنسي على بلادنا
وشرع الإنتداب صيغة إستعبادنا
و نهضت الأمة بخيرة شبابها وابنائها وخرج الرجال
ليس إنتقاصا من أحد إن قيل أن سلطان باشا كان طليعة القتال
صالح العلي وابراهيم هنانو كانوا يقاتلون في الجبال
والسلطان المقاتل كان قوة الزحف والمهاجمة
وكان صوته بوجه المحتل إطلاق راجمة
وكان تحريمه دخول الفرنسيين للجبل
أحد مصادر النصر الذي حصل
وهل ينسى لجوء بطل جبل عامل المقاوم من جنوب لبنان
وكيف قال للفرنسيين ان اقتربتم لأطبقت عليكم الجدران
و قاتلهم يوم تقدمت قواتهم وحاولت إقتحام المكان
يوم إغتصبت فلسطين وجاء إليها الغريب
و شكل العرب جيشا لإنقاذها
وقرروا كما زعموا إستردادها
فما كان إلا من المير مجيد إرسلان أن أعلن التطوع كأول الفدائيين
2013-12-28 | عدد القراءات 4901