صباح الخير
باضت حكومة تمام سلام بيانها
و إضطرت إلى النطق بالمقاومة وإعلانها
والبيضة التي حامت على دجاجة الحكومة
حتى مشارف المدة المعلومة
لم تخرج إلى العلن بطيب خاطر
ولا وفاء لماض أو إستعدادا لمستقبل او إستجابة لحاضر
خرجت بعجز القرقة و الصيصان
عن المقاقاة دون البيض وضغط الوقت والزمان
فكان لا بد أن تبيض أو ترحل بلا أسف
والرحيل عن الكرسي صعب والكرسي هو الهدف
المهم أنهم نطقوها و حلوها
و المهم أنهم خضعوا للمقاومة التي ظنوا بالإمكان أن يتجاهلوها
فما الذي تغير أو تبدل ؟
وما الذي فرض على القوم خلع الزمن الأول
إنه ما يجري في يبرود
وتفجر العبوات على الحدود
و الحرب في غزة هاشم وفضيحة الأخوان والإحتلال
ونجاح حلف المقاومة عبر الجهاد بتتمة المقال
وعودة المشهد الأصيل
وزوال الغبار الدخيل
وإنقشاع الرؤيا عن الحقائق
وسقوط الخطاب المنافق
ها هي إسرائيل تعلن الإصابة بالمفاجأة التي لم تحسب لها التاريخ
وإذ كسر الصمت عند المقاومة شتاء من الصواريخ
وها هي غزة التي ظنت حماس انها ملك لها
تعيد القصة نفسها كما عرفنا اولها
فتح ترهلت فقامت للمقاومة حركة حماس
وتسلمت القيادة ولما حماس ترهلت كانت للجهاد بيعة الناس
هو قانون الشعوب تحت الإحتلال
الدرع لمن يقوم بالمهمة ولا يعرف المحال
وعلى ضفة يبرود يدور نفس القتال
فلا فرق بين جاسوس ومحتل وعميل ومنافق محتال
ولا في موقف المقاومة فرق بين العدو المحتل والتكفير
كلاهما يتساند للنيل من حق الشعوب بالإستقلال وتقرير المصير
كلاهما عبد مأمور لعبد مأمور
ولا يفيد للتمييز بإسم الدين ممارسة الفجور
لا هم إن كان السيد المستوطن اليهودي
أو كان السيد المشعوذ السعودي
فكلاهما عبد للأمريكي
و العدوان بالدم واحد عند المحتل والتشكيكي
هكذا كان رجال الله في يبرود يقاتلون
و في مزارع شبعا بدورية إسرائيلية يفجرون
ويقولون بالدم كيف تلتقي الدروب
القتال شمالا وشرقا تتمة لقتال الجنوب
ويقولون رجال المقاومة في غزة ورجال حزب الله يدا بيد
ومثلهم جنود جيش الأسد
الحرب هي الحرب من أجل فلسطين
منذ حطين ومنذ تشرين
وحروب المقاومين
والتاريخ يعيد كيف يكون يهود الداخل إمتدادا ليهود الإحتلال
وكيف يعملون كي ينهار ميزان الردع ويقع الإختلال
وفي الأمور المهمة
لا يهم توزيع المهمة
من يستهدف قلاع المقاومة
بالحرب او بالمساومة
يخدم عدوا واحدا
قائما كان ام قاعدا
صباح الخير للحرب الواحدة
على إسرائيل والقاعدة
ناصر قنديل
2014-03-15 | عدد القراءات 6285