صباح الخير في عيد البعث لإنفراط الإئتلاف - ناصر قنديل

 

صباح الخير لحزب يبني جيشا لا يخاف

والشعب الذي إذا أراد

فالحق حكما يستعاد

صباح الخير ليوم رؤية يتامى قطر

صباح الخير وهم يفشلون بعبور جسر الخطر

صباح الخير لما قرر بنو سعود

إخراج قطر من الإئتلاف وسوريا وربما من الوجود

اللهم سلط الظاليمن على الظالمين ورد كيدهم إلى نحرهم

وعاقب القاتل بالقتل ودعهم ينعمون بظلمة قبرهم

هذا دعاء امهات الشهداء

على الجامعة العربية يوم صارت سوق بغاء

صباح الخير وقد مسخ كيلو فصار اوقية و صوت ببغاء

وأما الجربا فذروة مسخه نوم العراء

ولو أعيد إنتخابه للإئتلاف رئيسا

فرئيس الأكياس المكومة سيبقى كيسا

والأخوان وزعيمهم طيفور

هونوا على أنفسهم الأمور

فالعمالة هي العمالة

لقطر او للسعودية فكلها نذالة

والخيانة

اسمها سوء الامانة

سواء كانت لملك أو امير

فهي بيع للضمير

وقد إعتادها أخوان السوء منذ زمان

أن يبدلوا مواقع الخيانة من مكان  إلى مكان

وها هم يبيعون أخوانهم في مصر وينقلون البارودة من كتف إلى كتف

ويضعون لحاهم تحت آلات النتف

و يصيرون طال عمرك يؤدونها تحية الجلالة

بعدما كانوا يحبون في الدوحة الإطالة

حيث يأمر الإنكليز والأمريكان

يكون دائما مربط الأخوان

أما وأن الهزيمة آتية

والريح صارت عاتية

والجيش العربي يهاجم وينتصر

فلا مكان لإضاعة الوقت ولا بد أن نختصر

قالها طيفور لأخوانه وباع الأصوات

فمن هرب هرب ومن مات قد مات

وصار وقت النهاية السوداء

لابد من المنفى ومراكز الإيواء

فما نفع الصمود في يبرود

ولا الهروب إلى عرسال عبر الحدود

ولا الهجوم في كسب

وتخطيط أبي لهب

ولا العبور  من الأردن إلى درعا

فالجيش في كل موقعة كان أشجع واوعى

وكان الإنتباه

في كل إتجاه

هو البعث في عيده يثبت انه أهل للحياة

وأن جيشه سيبقى مرفوع الجباه

الحزب الذي وحد السوريين فوق الطوائف

وحمى سورية من أكذوبة مشابهة للطائف

ليس مهما إن أخطأ أو تعثر

فمن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر

المهم انه ضمانة المقاومة

وعلى الحق لم يعرف مساومة

والأهم انه ضمانة السيادة للوطن

وبوليصة التأمين بوجه الفتن

وجسر العبور من المحن

فالحزب الذي منح العمال والفلاحين المكاسب

هو اليوم الخيار الصائب

يحمي الطبابة والتعليم بالمجان للفقراء

ويمنع عنهم الشقاء

ويحفظ حق السوريين بالجولان

مهما طال الزمان

و يشكل السند لظهر المقاومين

و شوكة فيث حلوق المتآمرين

البعث اليوم هو الجيش في الميدان

والشعب في كل مكان

وليس من إنشق أو خان

البعث هو رئيس يحمي العرين

و مقاتل ينصب الكمين

و أم تنعي إبنها الشهيد بزغرودة ونشيد

وأب يجدد البيعة لقائد مغوار ويعيد

ويقسم بالبشار ألا يفل الحديد إلا الحديد

وأن يضع مقابل الرطل رطلا وأوقية

وبذكر الأوزان صار الكيلو اوقية

وصار الرطل والسطل لعبة السوقية

بهم يتاجرون

وهم يفاخرون

فقد طق شرش الحيا والخجل

وكل همهم صار إن كان التحويل قد وصل

بينما الشعب كله يعرف ما حصل

العالم  كله في ضفة وسوريا وحدها تقاتل

و بضعة ملوثين ومشعوذين و منافق ومخاتل

لا يمثلون سوريا ولو نالوا الف سفارة وسفير

فحبل الكذب قصير قصير

و الصبر الطويل صار في النهايات القريبة

للحزب والجيش والشعب في سوريا الحبيبة

ألف صباح خير وألف سلام وتحية

وقريبا نلتقي في جامعة البعث في حمص العدية

 

ناصر قنديل

2014-04-08 | عدد القراءات 4598