صباح الخير للرشيد ينتصر حتما اكيد اكيد اكيد - ناصر قنديل

 

صباح الخير لتاريخك المجيد

ايها الكرامة الرشيد

تنتصر بدمك على حالات حتما واكيد اكيد اكيد

الدم الأقوى من السيف والأقوى من القاتل

ينتصر ويعرف في التوقيت المناسب كيف يعود حيا ويقاتل

دمك النقي روح لبنان والدستور ووحده شرط كاف للرئاسة

معبر إلزامي للترشيح لا تلغيه قوانين عفو ولا ألاعيب السياسة

ينتفض في شوراع الشمال

يجتمع حوله من إنقسموا على محاور الإقتتال

يربك الذين باعوا وما هابوا معنى الوفاء للدم الطاهر

يتلعثم كبارة ويرتجف ميقاتي وتصطك ركبتا الصفدي ويهرب الضاهر

يتغير مشهد الأربعطش الآذارية

ولا ينفع فك دكة المال الحريرية

ولا يسمع صوت لجعجع

فصوت القاتل في حضرة الدم لا يطلع

تخيل ان الدم كالمال الحرام يمكن تببيضه في مصارف الرئاسات

أو يمكن للعفو الحرام كالذبح الحلال أن يغير الأساسيات

يبقى القاتل مضرجا بدم الضحية حتى يوم القيامة

يخاطبه في كل إستحقاق وبيده شهادته علامة

و يبقى القاتل ذليلا مهما تباهي بثوب وسيف عنتر

فهو القامة الأدنى وهو القلب الأسود والوجه أصفر

و يبقى الشهيد عزيزا عندما يشاء يحضر

ومثل الرشيد دم الضحايا والشهداء

دم طوني فرنجية وداني شمعون وكل الدماء

و يكتمل مع السفاح طلب يد الرئاسة لزواج السفاح

كأنما الرئاسة ولد قاصر بمن يشغلها اليوم يمكن خطفها تحت السلاح

متجاهلا أنه لن يسمع صوت إسمه مع إيقاع المطرقة

إلا عندما يجري سحبه تحت حبل المشنقة

حيث لا مكان للهزيمة أن تصير نصرا ولو كانت مشفقة

و يتجاهل أن العدوان في روحه لا يصير سلما أهليا

و لا يصير الذئب  حملا ولو لبس صوفا زهريا

المهم أن العار الذي لحق النواب الذين منحوا الأصوات للقاتل السفاح

هم النواب الذين ساهموا و أيدوا وراهنوا في سوريا على ثورة جهاد النكاح

وقالوا أن الشعب يخوض ثورته السلمية وهم وراء كل نقطة دم وكل جراح

وهم الذين تآمروا في تموز على المقاومة وقالوا لسيدها لن تقف الحرب  حتى تسلم السلاح

ما اشبه اليوم بالأمس يوم وقف السنيورة يبكي

ودموع التماسيح كدموع جعجع وهو يحكي

عن الدولة والجيش والميليشات و تحاضر القحباء في العفة

والسنيورة عينه كما  قال لا تعرف الرجفة

وإن تجمع كل الناس  على رحيله سيبقى ما دام معه بنو سعود

وجعجع بكل وقاحة مرشح رئاسي و ليس للوقاحة من حدود

فإن لم  تستح أفعل ما شئت واكذب فالكذب ملح اشباه الرجال

و حبل الكذب القصير موصول بعقد يصير بها حبلا من مسد وما أطول الحبال

هي الحكاية منذ فجر التاريخ مع أبي جهل وأبي لهب وزوجته حمالة الحطب

أرأيتم في جيدها حبل من مسد وتبت  يدا ابي لهب وتب

و التاريخ هو التاريخ وما كتب قد كتب

لن يرونها في أحلامهم كما لم ير أبي لهب سدانة الكعبة

وكما ضاقت الدنيا بعيون ابي  جهل ولم تسعفه الف كاسة للرعبة

وكما هند آكلة الأكباد تلاقي شبح حمزة يلاحقها

ستلاقي ام لهب وحبلها الممسود وزيارات البيع والشراء صورة الرشيد لا تفارقها

صباح الخير للرشيد

صباح الخير من جديد

صباح الخير اكيد

مرة واحدة تكفي ولن نعيد

 

ناصر قنديل

2014-04-23 | عدد القراءات 4244