والسوريون ينتظرون من يد طبيبهم الدوا
فيجيبهم... السياسة إدارة الموارد وليست صناعة المعجزات
فالرئيس يقود بلاده بما لديها من رجال ومال ومكانة ومهابة وثروات
عليه أن يكون حكيما وعليما وأن يحسن فن الإدارة
وان يكون خلوقا متواضعا و يتسحق ثقة شعبه بجدارة
كي يتمكن من ضمان تلبيتهم للنداء
سواء لإنضباط في الجيش أو في خطط الإعمار والتنمية والبناء
أو لبذل الدم في ساحة الفداء
وان يكون مقداما يسير في ساح الوغى قبلهم وأمامهم
و يمسك البندقية بيديه ويسدد النار يقود حربهم كما يقود سلامهم
لكن ماذا عسى الشجاعة اوالحكمة تفعلان
إذا كان الرئيس مجردا من القدرة على تحريك الناس والجند في الميدان
لذلك يقول الواثق بما لديه ها انذا لكن إن اردتم ان نبنيها أحلا
فالجواب هو سوا
وإن أردتم لإسم بلادكم يشمخ وعلمها يرفرف و يعلا
فلنشبك أيدينا سوا
وإن أردتم أن نربح الحرب على الإرهاب
فأنا امامكم لكن سوا لنغلق ونحكم إغلاق الأبواب
و إن كان الهدف ان نحمي التراب من العدوان وأن نسترد الجولان
فسوا ويدا بيد إلى الميدان
وإن كان المطلوب محافحة الفساد وإصلاح الدولة
فسوا نخوضها جولة جولة
ولأننا في قلب المخاطر
حيث لا مكان لمحايد او ناطر
فسوا يمسك بيد الضعيف كل قادر
وهذا يصح في الفقر والغنى
وسوا نطال السنا
صباح الخير للرئيس الذي قبل أن يقول برنامجا للتنفيذ والتحقيق
خاض غمار الحروب كنسر دائم التحليق
بشار الأسد معجزة حروبنا المعاصرة
ورمز مقاومتنا وعزتنا و كرامتنا و فيما مضى وما سيأتي واللحظة الحاضرة
غيرك يطرح البرنامج وعودا مكتوبة
و برنامجك رؤى تفاعلت في الواقع تضحيات و إنتصارات مسكوبة
لم يبق من البرنامج في السياسة والإقتصاد و الحرب والبناء إلا فقرة واحدة هي سوا
كونوا معي كما انا معكم نقطع عن عدونا الهوا
والعدو فقر وجهل وإرهاب وعدوان
كما العدو غياب الخطط و ضعف الأمن والأمان
وكل أسباب النصر متوفرة ومتاحة
لما كل منا يقف على سلاحه
وسلاحنا عقل وفكر وخطط و إرادة لا تلين
في الإقتصاد والحرب عزيمة تحمي العرين
والطريق مرمى حجر من الجولان إلى لبنان وفلسطين
فما همكم ورئيسكم أسد
ومثلكم إبن بلد
لماذا ؟ يسألونا فنجيبهم لأننا سوا
وكيف بضعف مواردكم تنتصرون ؟ فنرد بصوتنا الواحد لأننا سوا
وكيف يصير الضعف قوة .......فالجواب سوا
وكيف نردم بين الغني والفقير الهوة .........والحل سوا
وكيف نرتقي في سلم التعليم والطبابة والسكن ..........نقول سوا
وكيف نجتاز ما فاتنا في البناء والنمو من زمن...... فنعرف انه يستحيل ما لم نكن سوا
وعن المدن التي يجب بناؤها والصناعة والزراعة.... لا بد من سوا
و في الإعلام كيف نعيش على الحقائق ولا تلعب بنا الإشاعة .....فالدوا هو سوا
و عن أجيال الحرب والمصالحة قلنا ونعيد نثق اننا شعب واحد ..........سوا
والحاجة لروح المسامحة لا يحققها إلا الإيمان بأننا نعيش ونموت ونصلي في الكنائس والمساجد ......سوا
هي سوريا التي خلقها الله لنا .........سوا
و خلقها وطنا ثانيا لكل خلقه وقال لنا كونوا بهم ومعهم فكنا .......سوا
هي والله في ضميرنا ملتصقان بنا..........سوا
وفي الصراء والضراء والنصر الاتي....... سوا
سقط المحال امامنا وصرنا عاتية على العاتي ........سوا
فالف صباح والف خير لكم جميعا ...........سوا
تجعلون الخريف ربيعا ...... سوا
وسوا ربينا .......سوا
وسوا قضينا ليالينا.......... سوا
ومعقولي الفراق يمحي أسامينا ونحنا سوا ربينا .........وجوابنا لا يمحى شيئ من الإسم والمسمى في صباحاتنا وليالينا ...........لأننا سوا
ناصر قنديل
2014-05-15 | عدد القراءات 4974