صباح الخير للسيد صانع المطر من غيمات أحلامنا
صباح الخير للسيد تعويذتنا بوجه كل خطر وادواء لكل امراضنا والامنا
صباح الخير لإطلالة العينين والإبتسامة
تنتصر بها أمة من المغرب إلى المنامة
أمة أوراح بنيها ومستقبل من يبنيها تعلقت بهذه العمامة
أمة تبحث منذ ألف عام عن زعامة
تقول لك لحربك ها نحن هنا جاهزون
بسلمك وسلام عينيك وبسمة الرضا على شفتيك نحن الفائزون
وهو السيد ...كما وعدنا بالنصر كل مرة يعدنا مجددا
وها هو يشرح كم من نصر تحقق معددا
وعن سوريا يتوقف ويؤشر بالسبابة محددا
يبشر أن زمن النصر في سوريا يدق الباب
وأن المشروع الغربي مهزوم ومهزوم مثله الإرهاب
وأن سوريا الأسد قيامة حاصلة
ولا مكان في جملة النصر للفاصلة
تحقق النصروإنتهى
وما طاب للعدو ما إشتهى
نقطة اول السطر وعودة للمربع الأول
سوريا قلب العروبة و قلعة المقاومة ولن تتغير او تتحول
وأسدها قلب اسد
وجيشها يحمي البلد
ونحن ساعدنا وبلا مبالغة أو تضخيم
الفضل في النصر للشعب والجيش في سوريا ... والله العظيم
كنا البحصة التي تسند الخابية
والحقيقة بائنة وليست خافية
سوريا تنتصروتنتخب
وعواصم التآمر تنتحب
وسوريا عائدة بالعافية
بقوتها الصافية
وفلسطين تسترد الروح من تكامل حلف المقاومة
وتكتشف فشل المفاوضات ومعادلات المساومة
والذين حاربوا ضدنا سيقولون لنا غدا شكرا لكم
ويقولون للأسد قاتلناكم لكن الحقيقة اننا إنتصرنا بكم
ويعتذرون كما في كل مرة
و يكتشفون قلوبهم السوداء وطعم خياراتهم المرة
السيد قال أن لبنان كان ساحة المكيدة
وان الخطة وصلت لنهايتها اليوم وما كانت بعيدة
كانت اللعبة للخامس والعشرين من ايار
إما نصر جديد أو نصرنا الأصلي يأخذ بالتداعي وينهار
فكل شيئ كان موقتا على روزنامة عيد المقاومة والتحرير
وهو موعد نهاية ولاية الرئاسة في لبنان لمنع التغيير
ليكون في بعبدا رئيس يشكل لأعداء سوريا والمقاومة السند
ومقابل بقاء سليمان كانوا مستعدين للتمديد للأسد
ليبقى للحرب أمل بروحها السابعة كأرواح القطط
وها نحن نحتفل بعيد النصر والتمديد قد سقط
وسقط معه كل شيئ إلا النصر فقط
وإنتهى زمان السير بين النقط
سقوط التمديد يعني نهاية المطاف
في المؤامرة والحرب على سوريا وحان وقت القطاف
والقطاف نصر جديد
بسقوط التمديد
ونصر ثالث ورابع
و الجيش السوري يتابع
و الإنتخابات الرئاسية في سوريا تقض فيهم المضاجع
فكل شيئ كان يدور حول الرئاسة
الحرب ليست عبثا وهذا هدفها في السياسة
سقطت حربهم بسقوط المقايضة
وما عاد من امل لمن يسمونهم بالمعارضة
ولا عاد امامهم سوى المفاوضة
يفاوضون رئيسا بعد الإنتخاب
ولهم طريق واحد هو الإنسحاب
والحرب على ألإرهاب
فالنصر في العيد صار نصرا مكعبا
و الإستمرار في الحرب صار مكلفا لهم ومتعبا
لذلك سيتراجعون
ويعتذرون
ويكون ما يكون
فأصل البوصلة عندنا فلسطين
ولن نتلهى بهم ولسنا ممن عن البوصلة يتوهون
سنعود إلى جبهات القتال وتطوير الردع بعدما صارت القلعة بالحفظ والصون
وصار أسدها اسطورة البطولة في المنطقة بل في الكون
سنعود نرسم مصير أمتنا ونحدد وحدنا الشكل واللون
فزمن الهزائم قد ولى
وزمن النصر تجلى
وعلى ما تهدم .. لن نندم ..بل سنبنيه أخلى
ناصر قنديل
2014-05-26 | عدد القراءات 4743