كتب المحرر السياسي
عمّم قادة «داعش» على مناصريهم من خلال صفحات أنصار الخلافة على مواقع التواصل الاجتماعي، الدعوة إلى أوسع عملية نشر لصور وتسجيلات الإعدام عن طريق حز الرؤوس باعتبارها نصف الحرب التي يخوضها تنظيم الخلافة الإسلامية، ويعتبر التنظيم في أحد منشوراته ردّاً على الداعية السلفي أبو محمد المقدسي الذي هاجم هذه الصور بالقول إنّ الحرب النفسية التي تتحقق نتائجها عبر عملية النشر توفر الكثير من الدماء على مجاهدي دولة الخلافة.
بالمقابل لم تنجح لبنانياً محاولات تيار المستقبل باستثمار صورة الفيديو الذي سرّبه تنظيم «داعش» للمشهد الوحشي بذبح الرقيب في الجيش اللبناني علي السيد لتهريب صفقة تبادل تقوم على الإفراج عن ثلاثين موقوفاً وفقاً لإحدى الروايات مقابل دفعة أولى من عشرة من العسكريين المخطوفين وخمسة عشر موقوفاً وفقاً لرواية أخرى مقابل ستة عسكريين.تتمة
2014-09-02 | عدد القراءات 1648