يلتقي في جنيف معاونا وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف مع معاونة وزير الخارجية الأميركية ويندي شيرمن ومعاون الأمين العام للأمم المتحدة الأميركي جدا  جيفري فيلتمان والمبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي وامين عام الجامعة العربية نبيل العربي و ممثلو الصين وبريطانيا وفرنسا ووزراء خارجية دول جوار سوريا العراق وتركيا ولبنان والأردن لمناقشة ما يتصل بالتحضيرات لعقد مؤتمر جنيف المخصص للحل السياسي للنزاع في سوريا و المجتمعون عشرة دول زائد واحد هو المبعوث سيشكلون مرجعية مستمرة للمؤتمر حتى إنعقاده لبت أمر المدعوين من الدول والمعارضة السورية وتحديد الموعد وجدول الأعمال .

صيغة ال10 +1 إنتصار للموقف السوري الذي يقول أن الاصل في جنيف قبل حضور المعارضة هو التأكيد على حصر البحث بدول الجوار حول إقفال الحدود ووقف التمويل والتسليح  ومكافحة الإرهاب بالإضافة لمجلس الأمن والأمم المتحدة .

التوازن في الإجتماع التحضيري يمنع التفرد الأميركي فمقابل توازن مجلس الأمن توازن دول الجوار بحيث تكون الحصيلة تحديد تسلسل مهام المؤتمر بالتوصل الفوري لوقف إطلاق النار وقياس مدى قدرة المشاركين السوريين من المعارضة على التقيد به حيث يفترض أنها مناطق سيطرتهم ، طالما الدولة السورية معنية بنصف التقيد المتصل بخطوط إنتشارها ولا جدال على مقدرتها في التنفيذ .

و هذا التوازن نفسه سيحمي المؤتمر من الإنزلاق لمناقشات لا صلة بمسؤولية الشركاء الدوليين والإقليميين في المؤتمر خصوصا ما يشكل مسؤولية سورية حصرية لجهة تعريف مفهوم الحكومة الكاملة الصلاحيات وما إذا كانت الأولوية لتعديل الدستور لصلاحيات أوسع أم المباشرة بحكومة ضمن الصلاحيات الدستورية أو لجهة مستقبل الرئاسة السورية وآليات الإنتخابات وضماناتها وبالتاي كل ما يتصل بالشأن السوري الداخلي .

هذا التوازن و إعتماد مبدأ دول الجوار سيجعلان الحضور السعودي والإيراني لاحقا تتمة للتوازن نفسه كما سيعنيان ان مشاركة وفود المعارضة ستكون إعلان نهاية الإئتلاف الذي ربط وجوده وشراكته بالمؤتمر بما أسماه ضمانات رحيل الرئيس بشار الأسد كما سيعني للإئتلاف فضيحة العجز لمجرد الدخول في آليات تطبيق وقف النار ونشر المراقبين لهذا الغرض ومع فضيحة الإئتلاف فضيحة المخاوف التركية من الدب القاعدي الذي جلبته لكرمها و فضيحة الحرد السعودي الذي تبخر بين زيارة وضواحيها و ملفات تنصت كشف وجودوها على العائلة السعودية المخبر سنودن وقد تمت من القاعدة الأميركية في لندن يقال ان كيري جلبها معه أو وعد بجلبها .

سوريا تربح  الجولة الحاسمة في إجتماع العشرة والعائلة السعودية تربح السترة

2013-11-05 | عدد القراءات 2874