تحدث الاستاذ ناصر قنديل ان هنالك عناوين كثيرة كانت موضع اخذ ورد خلال اكثر من شهر مضى ,منذ توقيع اتفاق الاطار بين ايران ودول (5+1) حول الملف النووي والنقاش جاري على مساحة المنطقة سواء بين السياسيين او الخبراء والمحللين او كل المتعاطين بالشأن العام بل وبين الناس حول صدق ما اذا كانت الامور سوف تذهب الى هزيمة سعودية في اليمن ، متسائلا هل يسلم السعوديون بأنهم هزموا ؟ وهل يتراجعون ويرتضون اتفاق وحل سياسي لا يحقق لهم ما ادعوا؟ وهل سيكون هنالك امكانية لتتشجع ايران التي قالوا انها ليس فقط راغبة بل انها مستقتله للاتفاق النووي لأنه سوف يمنح شعبها فرص التنفس ويفك عنها العقوبات ويكسر قيود المصادرة لأموالها والحصار ومن أجل هذا تحدث قنديل عن بعض الحلفاء وجمهور هذا الخط المقاوم الذين وصل بعضهم الى حد التشكيك في ان ايران قد تخلت عن سورية او ان تقول ايران للمقاومة كفى وروسيا انه في نهاية المطاف يعتقد انها اضعف في المواجهة او تتخذ المواقف التي يتخذها خصومها, مشيرا ان ما يجري يؤكد ما توقعه و يبين ان الحلف الذي شن الحرب على سورية رغم كل مظاهر انتصاراته الخارجية هو الحلف المهزوم وان سورية والمقاومة وايران وروسية رغم كل ما بدى من خسائر موضعية ، سيكون هذا الحلف هو المنتصر هذا ليس رفع معنويات وليس تمنيات .
هنالك مجموعة من العناوين والملفات جميعها في نهاية المطاف متداخلة لكن سنتسلسل في تناولها لنكون في القسم الاول نناقش اليمن الى اين وماذا يعني الحديث عن دعوة مجلس الامن العلنية لحوار سياسي يمني في 14 من الشهر الجاري في جنيف وبرعاية اممية وبدون شروط مسبقة ، الملف الاول سيقول لنا ان رأس الحربة الذي تحرك ما بعد ما جرى في اتفاق الاطار كان السعودي وان الحدث المزلزل في المنطقة منذ ذلك التاريخ حتى اليوم هو حرب السعودية على اليمن واذا كانت هذه الحرب في طريق النهاية وثمة وضوح في صورة تلك النهاية فنستنتج ماذا تقول النهاية. هل ايران وحلفائها هم الذين هزموا ام ان السعودية هي التي تسلم بالهزيمة؟ ،القسم الثاني ستكون ايران وملفها النووي وما الذي تفعله تجاه الذي يجري في سورية وكيف تتصرف وتتعاطى وهل ايران في دائرة المساومة فهنالك معلومات ووقائع ، الان بدا الاعداء يتحدثون عن 50الف مقاتل ايراني سيأتون الى سورية ، مشيرا ان الذين يتنبؤون ان ايران باعت فنحن نسألهم انتم قلتم ان يران تخلت ...القسم الثالث تركيا نحن في نهاية المطاف نحن امام مشهد اسرائيل دولة كسيحة عسكريا وهي تسلم انها كسيحة والان بدأ ينظر الاسرائيليون الى الحديث على ان التفاهم النووي وتوقيع الاتفاق بين ايران ودول الغرب هو خير من لا تفاهم ، لانه بذلك يلزم ايران ، فهذا يدل على العجز والاعتراف بالفشل .
ولفت قنديل الى موضوع فضيحة "بلاتر" التي اسقطته من رئاسة الفيفا ليس سببا رياضيا او اتحاد كرة قدم او مالي او فساد ، بل المسألة هي صلة هذه الرشوة التي تحقق بها المخابرات الامريكية ويحقق بها القضاء الامريكي والسويدي ،والان تنفتح عليها كل عدسات كميرات التلفزة والصحافة وكل اشكال البحث و التحري و التحقق ليتبين ان القضية هي ان "بلاتر" باع القطريين المونديال ، وان القطريين الذين دفعوا هذا المال دفعوه ليس فقط لمجرد المونديال بل هم شركاء في مجموعة من المواقع السياسية التي تتهاوى ، و الأهم الان ان وضعهم المالي يتداخل مع تنظيم القاعدة وحساباته المالية .
القسم الاول : اليمن و السعودية
اشار قنديل أن الجيش السوري كان تقدمه واضحا وأن "داعش و النصرة " في حالة تراجع ،فقبل توقيع اتفاق الاطار كانت عملية مزارع شبعا الردعية التي قام بها حزب لله و المقاومة في لبنان ردا على غارة القنيطرة الغارة التي ارادت رسم خط أحمر أمام المقاومة اتى الرد في مزارع شبعا هذا الرد أعاد الاعتبار وبقوة أكبر لميزان الردع وبعدها شلت اليد الاسرائيلية لفرض النصرة وفرض الحزام الامني ومنع العمليات العسكرية المتدحرجة بوجه النصرة في الجولان والقنيطرة وصولا الى درعا والفصل بين المحافظات فجاء الهجوم المعاكس للجيش السوري في الجنوب وحقق اهدافه ووصل الى دير العدس وفي الشمال انتقل الجيش السوري وبدأ يحقق الانجازات الى هنا كانت النصرة في حالة تدهور وتدحرج ، وفي العراق دخل الى تكريت ، وفي لبنان جماعة المستقبل تحدثوا بالانفتاح مجددا على العماد "ميشيل عون " ، ومع هذا المشهد التركي و الاسرائيلي والامريكي المتراجع جاءت حرب السعودية على اليمن ، اذا الحصان الرئيسي الذي قلب المعادلة هو هذا الاندفاع السعودي وهذا الاندفاع صنع له اطار ليس تحالف دولي فقط ، فقد جاؤوال للاتراك بالمال و الرجال واستخدموا النصرة للدخول الى سورية ومن جنوب سورية عن طريق الاردن ، وجاء "بداعش" الى الرمادي وبعدها الى تدمر بتغطية امريكية ، اذا هي خطة الشهور الثلاثة من نيسان وايار وحزيران, لان في نهاية حزيران وقع اتفاق الاطار ومنه نرى نار متدحرجة وقوة هذه النار هي الحرب السعودية على اليمن وهذه الحرب مرت بمراحل, المرحلة الاولى فشلت وثم دخلوا الى المرحلة الثانية بوتيرة اخفض أملا برؤية اندفاعات ناجحة بسورية والانتقال الى سورية جاءت حرب القلمون واعادتهم الى حرب اليمن مرة اخرى ، فالسعودي والتركي والاسرائيلي قاموا بتحمية كل الجبهات .
مضيفا انه في بيان مجلس الامن المقرر في 14 حزيران يعلن فيه بدء الحوار وهنالك طرفين سوف يجلسون على طاولة واحدة ، الحوثيين الرافضين للحوار الا بشرط الانسحاب من المدن وتسليم السلاح والاعتراف بشرعية منصور هادي فهذا طرف ومعه حلفائه دون قيد او شرط على الاطلاق وحتى "علي عبد الله صالح" الذي وضع السعوديين فيتو عليه وقالوا لا مكان له في الحوار السياسي, هو الان شريك علني في الحوار والحل السياسي ، فالهزيمة السعودية هي بداية هزيمة الحلف كله لأن كل الاستعانة باليمن من أجل ضخ فائض القوة السعودي على طرف مستضعف هو شعب اليمن وثواره فكان الرهان أن تخل بالكفة لصالح حلف التي تشكل السعودية نقطة الثقل فيه ، لافتا أن ذهاب تمام سلام الى السعودية من أجل طلب دخول الجيش على عرسال كان نتيجة سحق النصرة من قبل المقاومة والجيش السوري وذلك في القلمون وجرود عرسال فالنصرة محاصرة في عرسال ، وبالتالي السعودية انكسرت وفشلت في اليمن ولم يعد لديها أوراق تحمي ماتبقى من جماعتها.
القسم الثاني : سورية والعراق وايران هذا الحلف ومستجداته ومستقبل معاركه العسكرية بين الكلام عن التخلي و البيع والخيانة وبين الكلام عن الانخراط في معركة المصير الواحد .
تحدث قنديل انه كان هنالك اندفاعات قوية جاءت بمقاتلين بأعداد وارقام وسلاح نوعي واموال وقدرات لإحداث اختراقات في سورية وهذا حقيقي ، هذه الحرب هي حرب عالمية أصبحت حرب معولمة بمعنى لم تعد دول تشارك بحصان سوري تلعب عليه اسمه معارضة أو الائتلاف مشيرا الى أن الشيشان كانوا أكثر من السوريين في ادلب, اذا لم تعد حرب سورية تدار عالميا .
أشار قنديل أن هنالك استشراس من قبل الفريق الذي يقاتل ضد سورية وانه يرمي بكل ثقله من سلاح وعتاد ومال ورجال من مرتزقة ، وبالتوازي مع حرب اليمن يجب فعل المستحيل لإختراق المحرمات لكي نرى ماذا نفعل بالحالة السورية ,ولكن بالمقابل سورية صمدت معنويا اولا.
واوضح قنديل اننا امام مشهد يقول أن السعودية المهزومة لم تعد قوة دفع يمكن أن يسرج عليها "كاردوغان والنصرة" فإذا كانت السعودية مكسورة وتركيا منشغلة بانتخاباتها واسرائيل عاجزة ,بالتالي المشهد مبني على رؤية كبيرة, هذه الرؤية تقول اننا تلقينا الصدمات ، وحزيران نحن في أيامه الاولى وسنشهد التحولات الكبرى، موضحا ان ايران التي يستقتل الامريكي للوصول الى التفاهم معها في 30حزيران بدليل تفاوضها مع اسرائيل على 10مليار دولار و13طائرة فانتوم 35 ، حيث نشر في الصحف الاجنبية أن اتفاق اسرائيلي امريكي بدأ حول وقوف اسرائيل في موقع ايجابي من التفاهم النووي مع ايران مقابل تللك الصفقة ، ايران متعايشة مع الحصار وقد طورت صناعتها في ظل الحصار ولن تدفع ثمن سياسي بل ستدفعهم الثمن الاغلى واذا وقفت المفاوضات في 30 حزيران ولا يوجد اتفاق فان ايران سترفع التخصيب وبكل مفاعلاتها وبكل اجهزة الطرد المركزي عندها ، لذلك فان فقدر امريكا هو إمضاء على الاتفاق. الامور ذاهبة الى التوقيع وهذا التوقيع هو هزيمة للسعودية ، و قبل ذلك التاريخ وبدء الهجوم المعاكس في تحقيق أهدافه وليس بدئه فقط ونحن بعيد رمضان سوف نحتفل بعيد جسر الشغور والزبداني في قبضة الجيش السوري وتدمر بعد الرمادي سوف نكون مع موعد لضرب "داعش" داخل الاراضي السورية ولكن الان نتحدث عن سحق النصرة التي تشكل حصان رهانهم فكونوا على ثقة من حلفكم ، متابعا ان روسيا وايران تشاورتا وأبلغتا قيادة المقاومة رسميا اننا معكم في جبهة واحدة وأن سورية لن تسقط الكتف بالكتف و الدم مع الدم والسلاح مع السلاح متطوعين بمتطوعين .
القسم الثالث :تركيا
اشار قنديل أنه قبل الدخول في تطورات الوضع التركي سوف نمر بالتأكيد على ما قاله سماحة سيد المقاومة وتواصلا مع ما قلنا حول افاق معركة عرسال وارتباطها مع معركة القلمون والقرار الحاسم بأن هذه المعركة مستمرة والتقييم الواقعي لجبهة "النصرة و داعش" كتلتين مصنعتين من مشروع حلف الحرب على سورية الذي تقوده واشنطن من أجل تغيير المعادلة بوجه حلف المقاومة والقناعة واليقين بأن هذا الثنائي "داعش والنصرة " سيسحقان في كل من سورية والعراق ولبنان والتعقيب على دور الجيش وموقعه وتكليفه الان بتولي مهمة عرسال وكل هذه العناصر التي سبقت الاشارة اليها وجبت التوقف امام ما قاله سماحة سيد المقاومة من ان المعركة مستمرة والانجازات تتلاحق وان الهجوم المعاكس قد بدأ ولن يتوقف حتى تحقيق اهدافه النهائية وهي تحقيق النصر و بهذا سنتكلم عن تركيا على خلفية قراءة ان السعودية هزمت في اليمن وأن الهجوم المعاكس في حلف المقاومة في لبنان وسورية والعراق قد بدأ, وان كل القوى ترمي بثقلها من أجل أن تحسم هذه المعارك, وأن الملف الايراني ذاهب للتوقيع في حزيران وأن بدأ الحل السياسي في اليمن سيبدأ في منتصف هذا الشهر وأن الهجوم المعاكس بالاتجاهات المتعددة سوف يكون في ذروته في منتصف هذا الشهر أي مطلع شهر رمضان.
متابعا ان يوم الاحد في تركيا هو يوم الانتخابات التركيا ،وقدرتها على لعب دور الرافعة في تغيير معادلات المنطقة وأن تكون هي القلب والكل يعلن أن القرار امريكي وفرنسي وبريطاني واسرائيلي بتغيير الوضع في سورية فهم غير قادرين على فعل شيء لان طريقهم الوحيد لإحداث هذا التغيير هو الغزو المباشر و النافذة القادرة على مد اليد داخل سورية وتحمل تبعات هذا هي تركيا ، فكل التحضير والتجهيز والتسليح والتدريب الملفت كان من تركيا ومجيئ الالاف من المقاتلين من مطار انقرة واسطنبول كانت هنالك لجان مخصصة من حزب اردوغان تتولى استقبالها ونقلها الى اماكن التجمع ودمجها ضمن مجموعات مدربة ومسلحة بيد تركية ، وبالتالي بلا تركيا لا حرب على سورية ، تركيا الطامح حاكمها لاستعادة أمجاد السلطنة العثمانية الان امام استحقاق كبير وهذا الاستحقاق هو الانتخابات ,ولكن هذه المرة جنون العظمة الذي يصيب رأس السلطنة وصل الى مرحلة غير مقتنع بأن يكون رئيس حكومة من حزبه ويمارس دوره كرئيس جمهورية ومحايد في اللعبة السياسية ، لذلك يوجد عملية استقتال في العملية الانتخابية ،والكلام الذي يساق على لسان اردوغان بحق خصوم حزبه الانتخابيين معيب بحق رئيس الجمهورية (جواسيس وقتلة) بالتالي هنالك حالة من الهستيريا يعيشها اردوغان وحزبه ومنشأ هذه الهستيريا أنه يشعر بأنه هزم اقليميا وأوراقه الاقليمية تداعت ، بدأ حياته الاستراتيجية بنظرية "صفرعداوات" مع دول الجوار أما الان فلم يعد لتركيا علاقات طيبة مع الجوار هنالك حالة عداء لها كل من روسيا وايران ارمينيا العراق سوريا الى قبرص ، وبالتالي مشروع السلطنة تبخر وفي سورية تكسر مشروع السلطنة ، لهذا اردوغان يقوم بمشروع السلطنة على الاتراك, لذلك يريد الثلثين ،وليأخذ هذين الثلثين قام بثلاث دورات انتخابية ولم يأتي الا ب55% فقط في عام 2002 ، اردوغان يستطيع الذهاب مع الحركة القومية ولكن في هذه الحالة سوف يكرر القطيعة مع الاكراد ويجب ان يعلم انه سيذهب بالبلد الى حرب اهلية بين الاكراد والاتراك لأنه اخذ اليمين المتطرف مثل ما فعل نتنياهو، بالتالي اذا كرر اردوغان تجربة نتنياهو فهو ذاهب الى حرب اهلية ، فاسرائيل لديها كل يوم اشتباكات على حدودها مع غزة ،وكل يوم يوجد مشاكل في القدس وفي ارض 48 ، فهذا الوضع سيكون شبيها للوضع بتركيا ، واذا قرر اردوغان أخذ قرار ثاني وهو أن لا يتحالف مع الحركة القومية ويلجئ في المادة بالدستور التي تسمح للحزب الذي لديه اكثر عدد من المقاعد واذا فشل بتشكيل حلف ائتلاف حاكم ان يشكل حكومة اقلية لمدة اقصاها سنة يتم بها انتخابات مبكرة ، تركيا ذاهبة الى الاضطراب وعدم استقرار سياسي ، وفقدان المرجعية القيادية في الحكم، وحالة من الفوضى ، واذا قرر أخذ الثلثين بالقوة يوجد طريقة واحدة لذلك هي أن يقصي الاكراد عن البرلمان بأحداث أمنية فإلى الان حدث ثلاثة حوادث امنية وهي اطلاق نار على مرشح ، واطلاق نار على تجمع انتخابي ، ورمي قنابل على تجمع انتخابي ، والاكراد هذه المرة اذا اقصوا بالقوة أي بالتزوير أو الاعتقالات أو إطلاق النار أو افتعال الأزمات و المشاكل الأمنية النتيجة ستكون إنفجار العلاقة بين الحكم التركي و الأكراد و الأكراد سيأخذون مرشحيهم من الانتخابات لتشكيل برلمان كردي سيعلن في "ديار بكر" وقرار الاكراد هذه المرة الذهاب إلى الانفصال وهذا يعني العودة الى التعبئة العسكرية وبالتالي فرصة الحل السلمي مع الاكراد التي تضمن لتركيا فرصة ان تبقى موحدة وتضمن فرصة بقاء الاحتكام الى العملية السياسية ترتبط وتتوقف بتسهيل دخول الاكراد الى البرلمان يعني تخلي اردوغان عن زعامته وقبوله الخروج من المسرح السياسي ، تركيا التي لا يوجد لديها استقرار سياسي او أمني, هي في كل الاحوال تركيا المنطوية على نفسها والذاهبة لمعالجة مشكلاتها الداخلية والعاجزة عن لعب دور في الخارج التي فقدته وفشلت فيه ورهانها على مشروع اخونة المنطقة لفظ انفاسه الاخيرة وانتهى, ورهانها على مشروع حفظ أوراقها الانتخابية في سورية سيلفظ أنفاسه مع بدء الهجوم المعاكس في شمال سورية وبالتالي سنكون أمام تطورات في المرحلة القادمة ، مستذكرا الاخوان المسلمين الذين عجزوا عن إسقاط سورية قد اعطوا تفويضا امريكيا ودفعة على الحساب اسمها تونس ومصر استردت منهم واخرجوا من الحكم، وعندما يقول اردوغان أن على أحدنا أن يرحل انا أو بشار الاسد فالواقع يقول أن بشار الاسد باقي واردوغان عليه أن يرحل والواضح انه سيرحل ، الامور تسير بطريقة عكسية لأن اردوغان أخذ بتركيا الى الانتحار أي هذا العميل أدى واستنفذ العمالة والمطلوب المجيئ بشخص لديه عمالة بالإمريكان ومؤمن بعلمانية الدولة التركية ، وأشار قنديل أن هنالك رجل في تركيا يعد له ومن الواضح أنه يستعد لدور مقبل هو "هاكان فيدان" رئيس المخابرات التركية الذي ادرك اردوغان بأنه منافس جدي وأن الدوائر الحكومية تهتم بعقلانيته وهو محاور جيد للأكراد وكان على علاقة طيبة مع الايرانيين ، ويتمسك بالحوار مع الرئيس الأسد ، فتركيا ذاهبة لتنحية اردوغان لحساب "هاكان فيدان" كما هي السعودية ذاهبة لتنحية سلمان لحساب محمد بن نايف ، ومن عبث بأمن ودماء السوريين وتحدى ارادة السوريين ستلاحقه اللعنة السورية حتى القبر .
تحرير: بشرى الفروي
2015-06-06 | عدد القراءات 2953