- تستفيق تركيا على أنين أردوغان وحزبه يوم إنتخابات فاصل يستعد له الأكراد والمعارضون ليقولوا لا للديكتاتور السلطان
- بعد سنوات من النفاق الديني والسياسي حزب الإخوان المسلمين سيحصد أصوات كتلته التاريخية وهي ثلث الأتراك ومعها من كسبهم من أصحاب المصالح والصفقات الذين لا زالوا يظنونه ورقتهم الرابحة أو يخافون معاندته
- اليوم سيحصد أردوغان أقل من نصف الأصوات ويعجز عن تشكيل حكومة ويقرر الدعوة لإنتخابات مبكرة في الخريف لينال أصواتا أقل ويبدأ بالسقوط
- أمام أردوغان طريق واحد لتفادي النتيجة القاتلة وهو طريق الدم والتزوير
- أن يفتعل زعران أردوغان مجموعة من الأحداث الدامية والمشاغبات في مناطق الأكراد لإلغاء نتائج إنتخابات العديد من صناديقها ومنع حزب الشعوب الديمقراطي من نيل ما يكفي من أصوات لدخول البرلمان
- يعرف أدروغان أنه يستطيع هذه المرة أن يسرق السلطة لكنه لن ينجح في تعديل الدستور
- يعرف أردوغان أن سرقة السلطة ستكلف أخذ تركيا إلى حرب أهلية تهدد وحدتها وإستقرارها
- في كل حال دور أردوغان في سوريا والمنطقة سيبدأ بالتراجع بعد الإنتخابات ونتائجها
2015-06-07 | عدد القراءات 6677