تركيا والكارت الأحمر والصبر الجميل

- منذ اتضاح مشروع العثمانية الجديدة في خطاب حزب العدالة والتنمية ورئيسه رجب أردوغان، وتلاقيه مع لحظة الضعف الأميركية و«الإسرائيلية» عن خوض الحروب كبديل قادر على كسر سورية بصفتها الحلقة المركزية في سلسلة حلف المقاومة الممتدّ من إيران فلبنان وفلسطين، كانت المنطقة تدخل دوامة زلزال كبير، فتركيا المئة مليون نسمة والاقتصاد الأكبر في المنطقة والجيش الأهمّ والعضو في الأطلسي تنفتح شهيتها على التهام سورية، ووضعها تحت إبطها كممرّ ومستقرّ لمشروعها الذي لا يستطيع البقاء في مصر وتونس ما لم تسقط سورية في حضنه، وفقاً للصفقة المعقودة مع الأميركي و«الإسرائيلي».......تتمة

2015-06-09 | عدد القراءات 2188