- بلغ التمادي القطري ضد السعودية وضد مصر مبارك الدولتين الأهم في الحسابات الأميركية في المنطقة درجة أثارت الإستغراب وكان بيد قطر سلاح ساحرهو قناة الجزيرة ولم تحرك واشنطن ساكنا
- ظهرت تركيا كقوة حامية للدور القطري
- عندما بدأت حروب التغيير الذكية التي سميت بالربيع العربي توضحت الصورة فقد ظهرت الدوحة كعاصمة لهذا الربيع تقود التحولات و تعين الحكومات وفيها مرجعية الفريقين الأقوى للمرحلة الجديدة الأخوان المسلمون وتنظيم القاعدة ومعها السلاح الحاسم قناة الجزيرة
- فشلت قطر في كسر سوريا وسقطت المهل الممددة لأميرها بإسقاط الرئيس السوري فإستحق الرحيل وتبعه بالرحيل من الحكم أخوان مصر وتونس
- تسلمت السعودية راية الحرب وفشلت ومنحت مهلا توجت بحربها على اليمن فتراكم الفشل على الفشل
- حاولت مصر بعد الأخوان توظيف علاقة جيشها التقليدية بأميركا وعلاقتها الخاصة بالسعودية للعب دور إقليمي عبر البوابة الليبية فمنعت أميركيا وسعوديا كرمى لعيون قطر المحروسة بأهداب تركية
- هزيمة أردوغان تفتح باب ليبيا أمام مصر فهل تقتح الباب لإلتهام السعودية للإمارة تعويضا عن الفشل في اليمن وتلتحق الإمارة بالأمير؟
2015-06-09 | عدد القراءات 5916