قال الصباح:
الحب سعي أم مرحلة أم ذكريات فقال انه لكل حب صفة من هذه فقبل ان يصير الحب ذكريات يكون حب آخر قد صار سعيا فلا يعيشان معا الا بعد ان يصير احدهما ذكريات والثاني مرحلة فقالت ونحن أين فقال لكل من الحبيبين ساعة توقيت مختلفة فقالت وساعتك فقال متأخرة عن ساعتك بحقبة فإن كنت معي سعيا الي فانا انتظار وان كنت مرحلة فانا سعي وان كنت ذكريات فانا مرحلة فقالت وان كنت ارتباكا فقال اذن انا دعاء ان اكون غدا ذكريات جميلة فقالت لكنك تبقى سعيا لا ينتهي فقال السعي هنا للحفاظ على الذكريات سعي وفاء وكلمة شرف وليس سعي الشوق والشغف و قال عندما نحب نجمل اخطاء من نحب وانانيته كي نراه جميلا هكذا كنت وسابقى وهكذا سيكون سعيك القادم وعندما نحفظ الذكريات ستقولين حسنا اننا توقفنا هنا و أقول يبقى الجميل جميلا
الروح من ماء والعقل من تراب والقلب من نار فحيث تكون الروح يكون القلب بأمان رغم قلة الكلام وحيث يكون العقل يكون القلب في قلق مهما كان الكلام ...
ونهاية الطريق أن يذهب العقل الى الروح فيتبعهما القلب وتكتمل عناصر المعادلة وما عداها مراحل الانتقال فيسكب الماء في التراب ليصنع طين الحياة الذي تصقله النار ليصير بيتا وفخارا وفرن خبز وابريق شراب اما التراب اذا حكم الماء صار وحلا وأطفا النار...الشام قلبها شمس قاسيون وروحها ماء بردى و عقلها تراب تعشق بالياسمين حتى صنعت من طينها أقدم مدينة في التاريخ
2015-06-10 | عدد القراءات 2577