بدأت تتبلور معالم قراءة للاستراتيجية الأميركية نحو سورية والعراق لدى قيادة حلف المقاومة، محورها، عدم الذهاب بالمسألة السورية نحو التسويات طالما يقوم شرط محور المقاومة لأيّ تسوية على التمسّك بعدم البحث في مستقبل الرئاسة السورية خارج إطار الانتخابات الدستورية، كثمرة لأيّ تسوية بين الحكومة والمعارضة وتوفير الضمانات اللازمة لتكون الانتخابات تنافسية ونزيهة، بالتالي فإنه وفقاً لمصدر قيادي في محور المقاومة يتابع عن كثب الوضعين السوري والعراقي، ستسعى واشنطن بعد الاندفاعات التي وفرت لها الغطاء لتقدّم «داعش» نحو الرمادي وتدمر........تتمة
2015-06-11 | عدد القراءات 2374