جنبلاط والفشل سياسة – كتب ناصر قنديل

-           ليس  معلوما  السبب الذي يستند إليه الذين يصنفون وليد جنبلاط بين أذكياء السياسة  و يعتبرونه دليلا على إتجاه الرياح سوى ان هناك ماكينة تشتغل للتلصيق هذه الصفات بجنبلاط

-           عام 82 تصرف جنبلاط على أساس أن الزمن الإسرائيلي باق وأبدي و كان إستقباله لشمعون بيريز وتصديه للمقاومين وكانت النتيجة فشل

-           قام جنبلاط  بتهجير المسيحيين وارتكاب المجازر متوهما ان عودتهم للسياسة انتهت لبنانيا وها هو يحك رأسه حائرا مع صعود دور الجنرال عائدا إلى الجبل  كصانع سياسة

-           بعد انتصار المقاومة بتحرير الجنوب  ووصل المحافظين الجدد وبوش الى البيت الأبيض إعتبر زمن سوريا قد إنتهى فأشهر العداء وعاد فإنقلب عشرات المرات على  نفسه متحدثا عن ساعات التخلي

-           في حرب تموز وبعدها وصف سلاح  المقاومة بسلاح الغدر والخيانة وعاد يلحس كلامه ويقول السلاح ضرورة

-           مع إغتيال الرئيس الحريري إعتبر حلفاءه في 14 آذار ثورة شعبية ويراهم اليوم مجموعة من الأغبياء

-           هاجم سوريا وحزب الله وإتهمهم بالإغتيال وأعلن براءتهما وعاد للإتهام

-           اعلن الحرب  على سوريا ويواصل ويبشر بسقوطها وسياسته فشل

2015-06-11 | عدد القراءات 4864