- في مراحل الصعود الأميركي كقوة توسّع ونفوذ كان تنظيم «القاعدة» قوة استنزاف للخصم الأبرز الاتحاد السوفياتي، تمهيداً للانقضاض عليه من دون احتساب تعويض بديل لـ«القاعدة» عن خدماتها، على رغم تصريحات قادة «القاعدة» أنهم أصحاب مشروع إسلامي يقاتل الشيوعية متحالفاً مع الغرب الليبرالي الذي لا يمسّ بالشعائر الإسلامية كما يفعل الشيوعيون، وفي المقابل سعت «إسرائيل» إلى اللعب على موقع الموحدين الدروز في لبنان وسورية أملاً باستخدامهم في مشروعها كأداة تفكيك للوحدة الوطنية للكيانين، وضرب مشروع نهضة يستعدّ لقتالها. وعلى رغم أنّ القادة الذين تقبّلوا الطرح «الإسرائيلي» كانوا يقولون إنهم سئموا أن تتحكم سائر المكوّنات الطائفية بمستقبلهم وأمنهم واستقرارهم، وإنهم يتحالفون مع أقلية دينية قلقة مثلهم تبحث عن كيان مستقلّ.........تتمة
2015-06-12 | عدد القراءات 2368