التحضيرات المتسارعة لافتتاح مؤتمر جنيف للحوار اليمني، ومعها التطورات الجارية عسكرياً في العراق، ومسارات حرب القلمون المتجهة نحو المزيد من الهزائم في صفوف «داعش»، تراجعت كعناوين أمام تقد�'م مجزرة ريف إدلب التي ارتكبها مسلحو «جبهة النصرة» بحق عشرات أبناء بلدة قلب لوزة من طائفة الموحدين الدروز، وردود الأفعال المتتالية على المجزرة من جهة والمعاني التي كشفتها من جهة أخرى.
ملفان أساسيان وضعتهما المجزرة تحت المجهر، هما مستقبل السعي التركي الفرنسي السعودي القطري الحائز على تغطية وقبول أميركيين، لتسويق «جبهة النصرة» كشريك في الحل�' السياسي في سورية، بديلاً من معارضة معتدلة غير موجودة........تتمة
2015-06-13 | عدد القراءات 2301