- منذ عام 1948 لم يخفِ «الإسرائيليون» قناعتهم بأنّ مشروعيتهم التاريخية ككيان ترتبط بولادة مجموعة من الكيانات المشابهة على أساس طائفي ومذهبي وعرقي، وسعوا إلى تحقيق مثل هذه الأحلام مراراً، ودفعها إلى حيّز التنفيذ، سواء مع قادة مسيحيّين، كما تكشف مراسلات موشي شاريت مع قادة لبنانيين مسيحيين على مستوى الرئيس الراحل كميل شمعون والشيخ بيار الجميّل، ومع قادة الأكراد في شمال العراق، كما لم يعد خافياً من كلام رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني مراراً عن العلاقة التي ربطت والده الملا مصطفى البرزاني بـ«إسرائيل»، ويكفي التذكير بالإعلان «الإسرائيلي» على لسان رئيس حكومة الاحتلال مؤخراً بنيامين نتنياهو عن دعم مشروع قيام دولة كردية..........تتمة
2015-06-13 | عدد القراءات 2493