- عندما تقترب الساحة السياسية من لحظات فاصلة يكون فيها دور مرسوم لقطبة مخفية يؤديها وليد جنبلاط يبرز بسرعة للساحة حضور الأميرطلال إرسلان
- يدل هذا بما يملك إرسلان من قدرات زعامة شعبية ووزن بين مشايخ الجبل ان هدوءه كان اسلوب عمل وليس ابتعادا او غيابا او نقص في المتابعة او تهيب للمسؤولية
- محطتان بدا ان لجنبلاط فيها ما يتعدى الصراخ الى الفعل الأولى كانت عشية أحداث السابع من أيار و كان لإرسلان الدور الحاسم في تعطيل الدور المرسوم لجنبلاط مفاجئا المراهنين على الذكاء الجنبلاطي
- يومها وقف جنبلاط يعلن تسليم الراية لإرسلان الذي ظهر في وقت واحد كزعيم لكل أبناء الجبل يحفظهم بلا تمييز وكحليف للمقاومة لا يقبل ان تطعن من الجبل ولا ان يمس أمنها أو مشروعها
- اليوم وجنبلاط يقترب من القطبة المخفية الجديدة يبرز له إرسلان معلنا بوضوح قاطع أن جبل العرب سيبقى عربيا له مرجعية واحد ةهي الرئيس بشار الأسد
- كما يعد جنبلاط العدة لترجمة مشروعه إقليميا ودوليا لإذلال الجبل بالمشروع المعادي
- يعد إرسلان لإنتصار الجبل
2015-06-14 | عدد القراءات 5512