مشايخ العقل: السويداء بحماية الدولة... وجنبلاط ينتظر ساعة واشنطن

فجأة صار دعاة النأي بالنفس معنيين علناً في الشأن السوري، وصارت المهمة التي يتنطحون لها بحسابات لا تخصّ لبنان، تبرّر الاتصالات الإقليمية والدولية، والحديث عن التسليح في سورية، وعن حياد مناطق وإدخال قوات إلى مناطق والاعتراض على وجود قوات أخرى في مناطق، فصار الحرام الذي قاتلوا سواهم عليه حلالاً لهم، مع فارق جوهري هو أنّ حزب الله الذي اتهموه بالتورّط في سورية كان يستهدف التشكيلات الإرهابية التي ضرب انتحاريوها بتفجيراتهم قلب لبنان، وتحتلّ جزءاً من الأرض اللبنانية في عرسال وجرودها، وتخطف وتتخذ رهائن من العسكريين اللبنانيين، بينما ما يقوم به حلف النائب وليد جنبلاط والرئيس سعد الحريري تحت شعار متابعة الوضع في السويداء هو توظيف مجازر «جبهة النصرة» بحق أبناء طائفة الموحدين الدروز في ريف إدلب لإخضاع جبل العرب لمشروع «إسرائيلي» يمرّر تحت عنوان أردني وبغطاء أميركي........تتمة

2015-06-15 | عدد القراءات 2849