بين جنبلاط وإرسلان – كتب ناصر قنديل

-           في قلب الحرب الكبرى تدور حروب صغيرة يتوقف على شكل حسمها تحديد هوية المنتصرو نوعية نصره

-           لا يمكن مثلا لحلف المقاومة ان يخرج منتصرا والعماد ميشال عون مهزوم أمام سمير جعجع

-           كيف تنتصر المقاومة إذا نتصر وليد جنبلاط وهزم طلال إرسلان؟

-           زعامة الدروز والمسيحيين هي العامل الحاسم الذي يجعل  نصر المقاومة حاسما عبر الحلفاء  كما بعد السابع من أيار 2008 عندما تولى طلال إرسلان  التسوية مع جنبلاط

-           من يومها ينتبه جنبلاط  لكيفية جعل معادلة إرسلان تذوب تدريجا في قلب موقفه الرمادي من المقاومة و علاقته  المتقلبة بحزبها ويتحاشى أن تمر  عبر إرسلان فيما يحرص هو على التنسيق معه

-           معركة السويداء في سوريا  هي واحدة من معارك الفصل في  هوية المنتصر وطبيعة النصر

-           جنبلاط يريد أن يقول أنا والأسد نتقاسم ولاء الدروز ولا وجود  لزعامة أخرى

-           الرئيس الأسد  قائد العرب المقاومين وليس  زعيما لجماعة

-           من ينتصر جنبلاط أم إرسلان؟

-           ذكاء الحرب من ينتصر بحلفائه؟

-           حلف الحرب يسعى للنصر بتجيير قواه لجنبلاط ونصرنا إرسلان

2015-06-15 | عدد القراءات 4665