فيما تعثر لليوم الثاني على التوالي بدء أعمال مؤتمر جنيف للحوار اليمني الذي ترعاه الأمم المتحدة، نتيجة ما تسبّبت به العرقلة السعودية لوصول الوفد الذي يمثل الحوثيين إلى جنيف، وتعقيد تنقلهم بين مطارات دول تتأثر بالتدخلات السعودية المدفوعة سلفاً، بينما العبث السعودي بلا موضوع، فالمؤتمر سينعقد ويبدأ أعماله على رغم التعطيل، والحوثيون لن يغيّروا مواقفهم من عرقلة سفر طالما لم يغيّروا تحت نيران القصف المدمّر ونجحوا في ردّ الصاع صاعين، ولن ينجح السعوديون بتغطية خسائرهم المعنوية والمادية مع انكشاف هشاشة جيشهم وقدرتهم على خوض الحروب، بعدما نجح الحوثيون في السيطرة على أماكن لم تكن بين أيديهم قبل الحرب بدلاً من أن تنجح الحرب في إخراجهم من الأماكن التي كانوا فيها قبلها، فكيف والحرب تدخلهم داخل الحدود السعودية وتنهار أمامهم الدفاعات السعودية.........تتمة
2015-06-16 | عدد القراءات 2081