على رغم كلّ الكلام العالي للسعودية ومنصور هادي عن الشروط المسبقة للتفاوض مرة أخرى، وأنهم جاؤوا إلى جنيف لفرض تطبيق قرار مجلس الأمن وكلّ شيء يتوقف على ذلك، والقصد هنا هو ما قاله هادي في اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة إنّ هدف المفاوضات هو أن ينسحب الحوثيون من المدن، وهو ما ردّ عليه الحوثيون فوراً في جنيف برفض التفاوض مع حكومة هادي، والقول: جئنا نفاوض السعودية على وقف العدوان بواسطة الأمم المتحدة، ولا مفاوضات مع هادي وحكومته، ولكن على رغم كلّ هذا التراشق بدأت مفاوضات غير مباشرة لهدنة شهر رمضان التي أعلن الأمين العام للأمم المتحدة السعي إلى تحقيقها عبر المفاوضات في كلمته التمهيدية للمشاورات أول من أمس.......تتمة
2015-06-17 | عدد القراءات 2105