توتر وارتباك أميركي مع روسيا

- على جبهة أوكرانيا وعلى جبهة نشر الأسلحة الاستراتيجية في المدى الأوروبي تبدو العلاقات الأميركية الروسية في إطار شد للحبال عالي الوتيرة، فهل يوحي هذا بالتصعيد العام في المناخات الدولية، بالتالي دعوة للاستعداد لتعقيدات تحيط بكل الملفات الإقليمية المرتبطة والمتأثرة بهذا المناخ الدولي؟ أو بالأحرى هل طرأ على الملفات الإقليمية ما يسمح للأميركي الذي كان يمهد لترتيبات وتسويات في علاقته بروسيا تأخذ في الحسبان تطلعاتها وحساباتها، ما صار يسمح له بالعودة إلى المربع الأول والاستغناء عن التفاهم مع روسيا كعنوان لاستراتيجيته الجديدة، باعتبار أنه لم يعد بحاجة إلى تسويات في ملفات تستدعي شراكة روسيا؟........تتمة

2015-06-18 | عدد القراءات 2695