- عندما نقرأ في أكثر من مكان أنّ روسيا تبدي انزعاجها من مواصلة العماد ميشال عون ترشيحه الرئاسي، وعندما يطرح بعضهم الأمر على طريقة تصل حدّ تصوير العماد عون سبباً لعرقلة المسيرة الروسية في صوغ العالم الجديد، نتساءل هل انتهت الأزمات المفتوحة وتمّ إنضاج التسويات وصار العماد عون العقبة في وجه سلوكها طريق التنفيذ، وهل ربحت روسيا حرب أوكرانيا بصورة حاسمة وتكرّس الأمر في السياسة، ومعه ربحت الحرب على نشر الأسلحة الاستراتيجية في أوروبا، ودخلنا مرحلة التسويات المتفرّقة والمؤجّلة وأنجزت ولم يتبقَ إلا لبنان ويقف العماد عون عقبة في الطريق، أم ثمة فرضية أخرى وهي أنّ روسيا وحلفاءها قد هُزموا........تتمة
2015-06-19 | عدد القراءات 2486