قال الصباح:
الفرح والحزن حالتان قد تجلبان الشعور بالرضا للنفس أو عنها أو عن الغير إليها لكن قلة تعرف كيف تجلب الرضا مع الحزن و أغلب الناس لا ترضى إلا بالفرح سببا للشعور بالرضا وبينما تعلم الجمع بين الرضا والحزن هو تعمق في إنسانية الإنسان لأن أصل الفرح هو الرغبة بالحصول والوصول وهما فطرة الطفولة يعيشهما من لا تزال إنسانيتة ما قبل النضوج ولو بلغ الشيخوخة أما الحزن فهو شعور مصاحب للخسارة والخسارة نوعان ما يصاحب الضعف و الإنهزام ويناقض العزة والكرامة فالرضا فيه إنحطاط بقيمة الإنسان ومنها خسارة الزهد والترفع و الإقتدار فتلك إن صاحبها الرضا صارت نورا تضيئ بينما خسارة المهزوم نار ...
اضاء الله صباحاتكم بالنور وأطفأ النار في قلوبكم و جعلها نورا لا ينطفئ ... الشهادة أرقى أنواع الرضا المصاحب لأرقى أنواع الخسارة
2015-06-21 | عدد القراءات 1889