قال عمر الفرا وقال أن حمدة لن تبقى مفقودة.

قال الصباح:

تفقد اللغة طعم الصباح وتصاب بالشلل ...فالخبر الصاعق على الحروف خطب جلل ...الشاعر الذي حول الالف و الجيم والضاد إلى سيوف لملم بعضه والقلم والحبر ورحل ... عمر الفرا غاضب مما حصل ... يصرخ في الصحراء ينادي زنوبيا و الأمر خطير ..زكيف أرقد كما تواعدنا في تراب تدمر وقد صارت حظيرة خنازير ...بعد أن كانت مطهر القديسين وكيف انام بينهم وانت في خطر ... واعدهم عمر الفرا كما وعد اليهود .... سيلبس طاقية الإخفاء و يعود ... من بين أسنانهم سيطلع ...و بين ضلوعهم لغما تفجر ... سيحرر السبايا ويحرس القلعة والمعبد و يصول بسيفه يجز اعناقهم ...ويجول يكشف بالشعر نفاقهم ... ثم يرجع ...ينشر فراءهم وهو الفرا ..ثم بيبعهم في سوق النخاسة ويفري بسيفه المسلول عنق أميرهم ...وينثر رمادهم في بحور النفط بدلا من بحور الشعر ليحرق أوراقهم... وما تبقى من الشعوذة والسحر ... ها هو يحي الليلة الأولى من رمضان ويواعد المقاومين في القلمون ...ويتزود بحمولة تكفي من يا قدس إنا عائدون ...ويمضي ....ويقول موعدنا ليلة القدر ...خير من ألف شهر ....وأتي للمنازلة فمن أراد ملاقاتي فليقرأ النازلة ...سننزل عليهم نكرهم كرا ونفريهم فرا ,,, ولتعلن اللغة لغة السلاح فقد سئم الليل و سئم الصباح ... قال عمر الفرا وقال أن حمدة لن تبقى مفقودة... سيحررها ويعود ... يتمتم... الوهابية من نسل اليهود ...قصيديتي التي كتبتها ولم تقرأوها

مع دمعة صديق - ناصر قنديل

2015-06-22 | عدد القراءات 2674